ينطلق مهرجان أفلام السعودية بنسخته التاسعة مساء الخميس المقبل، والمقرر إقامته خلال الفترة من 4- 11 مايو 2023م، بتنظيم جمعية السينما وبالشراكة مع مركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي "إثراء"، وبدعم هيئة الأفلام في وزارة الثقافة.
وتأتي دورة هذا العام تحت محور "الكوميديا"، كما يترقب الجمهور عرض 78 فيلما، ضمن 48 مجموعة عرض و4 مجموعات للأطفال، وسيتاح لأول مرة في المهرجان مشاهدة 8 أفلام عبر أجهزة الواقع الافتراضي المصممة لخلق تجربة سينمائية مختلفة.
تعزيز صناعة السينما
قالت مديرة البرامج في مركز إثراء نورة الزامل، إن مهرجان أفلام السعودية لهذا العام يأتي استكمالًا لدور إثراء في تعزيز صناعة السينما ودعم مجالاتها، والحرص على تطوير المواهب الوطنية بما يتلاءم مع جهود المملكة وتوجهاتها في إيجاد مكانة مرموقة للسينما، وكل ما يتعلق في صناعة الأفلام.
وأضافت أن المهرجان يتضمن حزمة من البرامج الثقافية المتنوعة، مبينة أن المملكة تعيش حالة نشطة وواعدة جدًا في الحراك السينمائي.
من "ليلة صوت الأرض" إلى "روائع الموجي".. #المملكة داعم رئيسي للإبداع العربي#اليوم pic.twitter.com/9OtY1xDqNS
— صحيفة اليوم (@alyaum) April 30, 2023
الكوميديا محور أساسي
من جانبه، أبان مدير المهرجان أحمد الملا أن الشراكة الممتدة بين جمعية السينما ومركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي "إثراء"، والتي بدأت منذ الدورة الثانية التي أقيمت عام 2015م ما هي إلا جزء من الدور المتمثل على الجهتين في تمكين صنّاع الأفلام والمواهب السينمائية وتقديم كافة أوجه الدعم لهما.
وأشاد بدور هيئة الأفلام في المساندة المتواصلة من منطلق حرصها على جهود صنّاع الأفلام السعوديين.
وبحسب الملا فإن المهرجان اختار في دورته التاسعة محوراً أساسيًا وهو سينما الكوميديا، حيث يلقي الضوء على تيار أثار الدهشة والضحك، برمزية جمالية ودلالات هادفة.
وعلى الصعيد ذاته، يستقبل المركز ضيوف المهرجان خلال حفل الافتتاح مساء يوم الخميس المقبل على السجادة الحمراء، وصولًا إلى مسرح إثراء، حيث يُعرض فيلم الافتتاح "سليق" للمخرجة السعودية أفنان باويان، وهو فيلم من نوعية "ستوب موشن أنيميشن".
كما يقدم المهرجان على مدى ثمانية أفلام مجموعة من الندوات الثقافية والورش التدريبية، ويصاحب ذلك توقيع إصدارات الكتب من قبل مؤلفيها، وصولًا إلى حفل الختام وإعلان أسماء الفائزين بجوائز الدورة التاسعة.
وسيجرى تكريم العديد من الشخصيات التي تركت بصمة في تاريخ الفنّ السينمائي، كما سيوفر سوق الإنتاج منصة لشركات الإنتاج والمنتجين وصنّاع الأفلام؛ لتمكين مشاريع المتنافسين وتبادل الخبرات فيما بينهم.