أكد استشاري الطب النفسي والإدمان، محمد المقهوي، انتشار مادة الشبو بشكل كبير خلال الفترة الأخيرة، وأنها أصبحت محور الحديث في الشارع، نظرًا إلى أثرها السلبي في الفرد والمجتمع.
وأوضح لـ"اليوم"، أن التركيز على مادة الشبو جاء لعدة أسباب، أبرزها سرعة انتشارها وشدة تأثيرها، بالإضافة إلى القصص المروّعة التي تُنشر عن متعاطيها، ونهايته.
المواد المخدّرة تتسب في كثير من المآسي
وأشار إلى أن كثيرًا من الأحداث السلبية التي رُصِدت كالقتل والانتحار والسرقة والاعتداء على الآخرين والوفاة المفاجئة، تحدث بسبب تعاطي المواد المخدرة المختلفة كالحشيش والكبتاجون والكحول، وليس الشبو فقط.
المقهوي أكّد أن خطورة المخدرات، وأن بعضها قد يكون مقدمةلبعضها الآخر، لذا لا بد من تضافر الجهزد للتوعية بخطورتها وحماية الفرد والمجتمع منها.