شهدت إحصائيات السلامة والصحة المهنية في المملكة انخفاضاً ملحوظاً في معدل إصابات العمل من 7277 في الربع الأول من 2022، إلى 6675 في الفترة نفسها من 2023، ما يعادل انخفاضا بنسبة 8.2%، نتيجة الجهود المبذولة والتزام المنشآت بتطبيق معايير السلامة والصحة المهنية للعاملين.
وكشفت النشرة التوعوية للسلامة والصحة المهنية وإحصائيتها للربع الأول من العام 2023، الصادرة عن المؤسسة العامة لـ التأمينات الاجتماعية بعنوان "سلامتك مطلب في بيئة العمل"، زيادة أعداد المشتركين 11%، وارتفاع أعداد المنشآت المسجلة النشطة 34%.
جهود التأمينات الاجتماعية
استعرضت النشرة الجهود التوعوية خلال الربع الأول من عام 2023، وتضمنت أكثر من 1600 زيارة في السلامة والصحة المهنية، و35 لقاء تفاعلياً في السلامة والصحة المهنية استفاد منها 3000 مشترك، وأكثر من 7000 منشأة قدمت الدعم لتحسين مستويات السلامة في بيئة العمل.
وترتكز جهود التأمينات الاجتماعية على حماية الفرد والمجتمع وتوفير الحماية التأمينية للعاملين من خلال تطبيق نظام فرع الأخطار المهنية، التي تأتي نتيجة أي مسبب قد يؤدي إلى إحداث الضرر بالأشخاص والممتلكات في بيئة العمل التي قد ينتج عنه إصابات تؤدي إلى وفيات أو عجز أو أمراض مهنية، كما يقدم فرع الأخطار المهنية، العناية الطبية والتعويضات النقدية.
ويُطبق تأمين الأخطار المهنية إلزاميًا على جميع المشتركين الخاضعين لنظام التأمينات الاجتماعية مهما كان الجنس أو الجنسية أو السن، نتيجة الإصابات التي قد تقع على المشترك أثناء العمل أو بسببه أو عند تنقله بقصد أداء مهمة كلفه بها صاحب العمل، أو الإصابة بأي من الأمراض التي يثبت أنها ناجمة عن العمل، أو عند تنقله من مسكنه إلى مقر عمله والعكس، أو أثناء طريقه من مقر عمله إلى المكان الذي يتناول فيه طعامه، أو إلى المسجد أو العكس، كما يجب على صاحب العمل أن يدفع نسبة الاشتراك 2% من الأجر الخاضع للاشتراك بالكامل.
المخاطر المهنية
تتنوع المخاطر المهنية وفقاً للنشرة ومنها، الكيميائية مثل أبخرة الغازات، والبيولوجية مثل الفيروسات، والفيزيائية مثل الضجيج، والميكانيكية مثل القطع والسحْق، والكهربائية مثل التماس التوصيلات الكهربائية، وغيرها.
وأكدت النشرة، ضرورة الحرص على أدوات الوقاية الشخصية ومنها، ارتداء خوذة الرأس في مواقع البناء والإنشاءات، وارتداء واقيات الوجه والعينين، وأحذية ذات مقدمة صلبه لحماية القدم من مخاطر سقود الأسجام الثقيلة.