الزهايمر من أكثر أنواع الخرف شيوعًا، فهو مرض تدريجي يسبب التدهور المستمر في وظائف المخ، ولا يوجد علاج معروف حتى الآن، ومع ذلك تشير الأبحاث الجديدة إلى أنه يمكن أن تكون هناك طريقة بسيطة لتقليل المخاطر.
اكتشف خبراء من كلية ليونارد ديفيس لعلم الشيخوخة بجامعة جنوب كاليفورنيا، وفق صحيفة "ديلي ميل"، أن تقنية التنفس يمكن أن تقلل من فرص الإصابة بمرض الزهايمر.
أجريت الدراسة على 108 أشخاص، تبين أن تمرين التنفس يقلل بشكل فعال من كمية "الأميلويد بيتا" في الدم إذا جرى إجراؤه لمدة 20 دقيقة مرتين في اليوم.
بروتينات سامة
"الأميلويد بيتا" عبارة عن بروتينات سامة مرتبطة بمرض الزهايمر يعتقد أطباء الأعصاب أنها قد تسبب المرض بشكل مباشر.
تمرين التنفس بسيط، كل ما عليك فعله هو الاستنشاق لمدة 5 ثوان والزفير لنفس الفترة الزمنية، وقال الباحثون، إن هذا لمدة 20 دقيقة في اليوم، ويمكن إتباعه مرتين في اليوم على مدى 4 أسابيع لإحداث فرق.
ويعتقد فريق جامعة جنوب كاليفورنيا، أن هذا يؤثر على "أميلويد بيتا" في الدم بسبب الطريقة التي يؤثر بها التنفس على معدل ضربات القلب، ثم تؤثر التغييرات التي تطرأ على معدل ضربات القلب على الجهاز العصبي وطريقة إنتاج الدماغ للبروتينات والتخلص منها.
لماذا يستهدف #ألزهايمر النساء أكثر من الرجال؟
للتفاصيل | https://t.co/19PQfMn3c6#اليوم pic.twitter.com/gBJMGiqDll— صحيفة اليوم (@alyaum) December 17, 2022
الجهاز العصبي السمبتاوي
أظهرت الأبحاث أن قدرتنا على الوصول إلى الجهاز العصبي السمبتاوي، ومن ثم تغيير معدل ضربات القلب، تتناقص بشكل كبير مع تقدمنا في السن، ويمكن من خلال تمرين التنفس تقليل مخاطر الإصابة بمرض الزهايمر.
وكجزء من البحث، أجرى 108 مشاركين تتراوح أعمارهم بين 18 و80 عامًا تمارين التنفس مرتين يوميًا، لمدة 20 دقيقة في المرة الواحدة، وكان لديهم جميعًا جهاز مراقبة القلب مثبت في أذنهم والذي كان متصلًا بجهاز كمبيوتر محمول.
وانخفضت مستويات البلازما لكل من الببتيدات في المجموعة التي تتنفس بإيقاع يعادل الشهيق لمدة 5 ثوانٍ والزفير لنفس الشيء، والمجموعة الأخرى لم تعطي نفس النتائج الإيجابية.