ارتفعت حالات الإصابة بفيروس كوفيد في ماليزيا، مما يشكِّل عبئا على المستشفيات المزدحمة.
فيما أعادت الفلبين فتح أقسام علاج فيروس كورونا، وسط زيادة في حالات الإصابة بالفيروس بجنوب شرق آسيا، مما يؤكد حاجة الحكومات إلى التكيف مع انحسار وتدفق المرض في عالم يتعايش الآن مع الفيروس.
شَغل 70% من أسرة المستشفيات
جرى شغل أكثر من 70% من أسرة المستشفيات الحكومية في ماليزيا، اعتبارًا من 29 أبريل الماضي، بزيادة أكثر من 20% عن الأسبوع السابق،
ودعت السلطات الذين ثبتت إصابتهم بالفيروس إلى عزل أنفسهم في المنزل لمدة 7 أيام إلزامية في محاولة لوقف الضغط على النظام الطبي.
20 حالة وفاة
ترجع هذه الزيادة إلى التجمعات خلال عطلة هاري رايا "عيد الفطر" الطويلة الأخيرة، إذ سجّلت البلاد أيضا 20 حالة وفاة في الأسبوعين حتى 29 من أبريل الماضي، بزيادة بنسبة 25% في عدد حالات الوفاة، مقارنة بالأسبوعين السابقين عليهما.
وفي الفلبين المجاورة، قفزت معدلات الذين ثبتت إصابتهم بالفيروس من بين الأشخاص الذين خضعوا للاختبار من 7% فقط في بداية أبريل الماضي إلى 17% بنهاية الشهر.
فتح مرافق علاج كوفيد
طلبت وزارة الصحة الفلبينية من المستشفيات إعادة فتح مرافق علاج كوفيد؛ في محاولة للحد من الارتفاع المفاجئ في حالات الإصابة، على الرغم من أن أكثر من 80% من أسرة المستشفيات ووحدات العناية المركزة في البلاد فارغة.
