اتفقت اليابان وفرنسا على تعزيز التعاون بينهما في مجال الطاقة النووية، الذي يشمل تطوير الجيل التالي من المفاعلات المتقدمة. وأفادت هيئة الإذاعة والتليفزيون اليابانية (إن إتش كيه)، اليوم الخميس، بأن وزير الصناعة الياباني، نيشيمورا ياسوتوشي، ووزيرة انتقال الطاقة الفرنسية، أجنيس بانييه روناشيه، التقيا في باريس أمس الأربعاء.
وأكد الوزيران أن البلدين سيعملان على الاستفادة القصوى من الطاقة النووية، لضمان استقرار إمدادات الطاقة وتحقيق الحياد الكربوني، كما وقعا بيانًا مشتركًا بشأن خطة عمل، كإطار جديد للتعاون في مجموعة واسعة من الأنشطة.
تحسين سلامة المفاعلات الحالية
وجاء في البيان أن الدولتين ستعززان التعاون بينهما بشأن تحسين سلامة المفاعلات الحالية، ودعم تنمية الموارد البشرية، من أجل عمليات أكثر أمانًا للمفاعلات القديمة.
كما دعا البيان إلى التعاون بين الحكومات والشركات الخاصة، لوقف تشغيل محطة "فوكوشيما دايتشي" للطاقة النووية، المعطلة حاليًا.
وبالإضافة إلى ذلك، اتفق الجانبان على مواصلة التعاون في أعمال البحث والتطوير لوحدات الجيل التالي، والتي تشمل المفاعلات المرنة الصغيرة، والمفاعلات السريعة المبردة بالصوديوم.