وصف عدد من رعايا الدول الشقيقة والصديقة، العناية والاهتمام الذي لمسوه من أشقائهم في المملكة منذ صدور الموافقة على إجلائهم مروراً بإنهاء إجراءاتهم وصعودهم على سفينة جلالة الملك الجبيل، التي وصلت إلى قاعدة الملك فيصل البحرية بجدة، أمس الأربعاء، أنه نابع من الأخوة الصادقة التي تجلت في مثل هذه الظروف الصعبة.
وأبحرت السفينة في مهمتها الثالثة من قاعدة الملك فيصل البحرية بجدة إلى بورسودان، للمشاركة في عملية إجلاء رعايا الدول الشقيقة والصديقة.
مملكة الإنسانية
أعرب رعايا الدول الصديقة، عن صادق مشاعرهم تجاه المملكة، مثمنين المجهودات والمواقف التي سجلتها المملكة منذ بداية التصعيد العسكري بين الأطراف المتنازعة، والمتمثلة في إجلاء رعايا الدول، وهو نهج دأبت عليه المملكة، لمساندة الدول لتخطي ما تعانيه من ظروف سياسية واقتصادية.
وقدموا شكرهم ووعبروا عن تقديرهم لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله - على مواقف المملكة الدائمة مع الشعوب المتضررة، ودور المملكة الإنساني في تقديم العون لهم بمختلف جنسياتهم، وهو موقف ليس بمستغرب على مملكة الإنسانية، التي عودت الجميع على المبادرة والسبق.
رعايا الصين
أشاد الرعايا الصينيون بالدور الكبير للجهات المختصة في المملكة لنقلهم من السودان، وبالحفاوة التي خلال وجودهم على السفينة، حتى وصولهم أراضي المملكة تمهيداً لنقلهم إلى وطنهم.
وأعربوا عن شكرهم لجميع الجهات في المملكة التي عملت على خدمة الرعايا ومساعدتهم.