يستعد مسرح أبو بكر سالم في بوليفارد رياض سيتي لحفل "روائع الموجي"، مساء اليوم الخميس، وهي الفعالية التي استغرق التحضيرات لها أكثر من شهرين، وينتظرها الجميع.
ويبدو أن الإقبال على حفل "روائع الموجي" غير مسبوق وفق تصريحات المستشار تركي آل الشيخ، رئيس الهيئة العامة للترفيه، قائلًا عبر حسابه على فيسبوك: "نظرًا للإقبال الكبير اضطررنا لتوسعة الحفل للمرة الثالثة واعذروني لن نستطيع أكثر من ذلك".
نظرًا للاقبال الكبير
اضطررنا لتوسعة الحفل للمرة الثالثة واعذروني لن نستطيع اكثر من ذلكhttps://t.co/4L7SQytu9j pic.twitter.com/Trjd8QI2Jh— TURKI ALALSHIKH (@Turki_alalshikh) May 3, 2023
ويشارك في الحفل عدد من نجوم الغناء منهم عبادي الجوهر وأنغام وشيرين عبد الوهاب ووائل جسار وماجد المهندس وصابر الرباعي ومي فاروق مايسترو و130 عازفًا من الأمهر في العالم العربي.
ومن ضمن التحضيرات للحفل تم عمل أكثر من 30 بروفة، إذ طلب المستشار تركي آل الشيخ طلبت "أصعب الألحان وأعرضها المليئة بالتفاصيل الموسيقية التي توضح غزارة وعمق النغم الشرقي الأصيل".
"روائع الموجي" حدث فني استثنائي للموسيقار الراحل محمد الموجي بمشاركة نخبة من كبار فنانين العالم العربي و بإشراف الموسيقار يحيى الموجي وقيادة المايسترو وليد فايد
4 مايو
بالتعاون مع برنامج جودة الحياة وهيئة الموسيقى pic.twitter.com/j6Vp7BwI4R— TURKI ALALSHIKH (@Turki_alalshikh) April 30, 2023
يأتي حفل روائع محمد الموجي امتدادًا للاحتفاء بإبداعات الفنانين في مختلف الوطن، التي بدأت بفنانين الصف الأول في المملكة، مثل طلال مداح ومحمد عبده وعبادي الجوهر وعبد المجيد عبد الله وراشد الماجد ورابح صقر، وكذلك الاحتفاء بالمبدعين في الخليج والوطن العربي مثل عبد الوهاب الدوكالي في المغرب والرحابنة، وعديد من الفنانين.
البث المباشر للحفل الاستثنائي #روائع_الموجي عبر القنوات والمنصات والاذاعات التالية ... الليلة الساعة ٩ مساءً pic.twitter.com/Y2Qi83woMX— TURKI ALALSHIKH (@Turki_alalshikh) May 4, 2023
وحرصت المملكة على تقدير الفنانين وبدأت بالفنانين السعوديين على مختلف مجالاتهم، فأقامت مسارح بأسمائهم، مثل مسرح محمد عبده ومسرح أبو بكر سالم ومسرح بكر الشدي، ومسرح محمد العلي ومسرح عبادي الجوهر، وهذ يدل على القيمة العالية التي تضعها المملكة للفنانين الذين تركوا بصمة كبيرة.
محمد الموجي، هو أحد أبرز الملحنين المصريين والعرب، وولد في مدينة بيلا في محافظ كفر الشيخ، وكان والده عازفًا على الكمان والعود، مما جعله يتقن عزف العود مبكرًا في الثامنة من العمر.
حصل على دبلوم الزراعة عام 1944، وعمل في عدة وظائف، ثم ظهرت ميوله إلى الغناء، وبدأ مشواره الفني بالعزف على العود في فرقة صفية حلمي، ثم فرقة بديعة مصابني، ثم اتجه إلى التلحين في عام 1951 عبر الإذاعة.