فشلت الأمم المتحدة يوم الخميس في جمع الأموال التي تحتاجها لتفريغ 1.1 مليون برميل من النفط من السفينة (صافر) المتهالكة التي ترسو قبالة ساحل اليمن وتجنب كارثة بيئية.
ويحذر مسؤولو الأمم المتحدة منذ سنوات من أن البحر الأحمر والساحل اليمني في خطر لأن النفط قد يتسرب من الناقلة بكميات قد تصل إلى 4 أضعاف تلك التي تسربت في كارثة الناقلة إكسون فالديز عام 1989 قبالة ألاسكا.
وعلقت الحرب عمليات الصيانة في صافر عام 2015، وحذرت الأمم المتحدة من أن سلامة هيكل الناقلة تتدهور بشكل كبير، وأنها معرضة لخطر الانفجار في أي لحظة.
عملية التفريغ قد تبدأ بحلول نهاية مايو
قال نائب المتحدث باسم الأمم المتحدة فرحان حق، إن المنظمة الدولية واثقة من أن عملية التفريغ قد تبدأ بحلول نهاية مايو الحاليّ، وأضاف: "لدينا آليات مالية داخلية متاحة إذا كانت لا تزال هناك فجوات، وهذا التمويل بالطبع بحاجة لأن يعوضه المانحون".
وقالت الأمم المتحدة إن تطهير تسرب نفطي قد يتكلف 20 مليون دولار، لكنها تجد صعوبة حتى الآن في جمع 129 مليون دولار لازمة لتفريغ النفط من صافر، ونقلها إلى الناقلة نوتيكا التي اشترتها المنظمة الدولية بمبلغ 55 مليون دولار.
وزير #البيئة: "#صافر" مهملة منذ 5 سنوات وتمثل خطراً على اليمنيينhttps://t.co/P39dfu2b7W @MEWA_KSA@AlfadleyA#اليمن pic.twitter.com/a6G6BTRulT— صحيفة اليوم (@alyaum) September 21, 2020
جمعت المنظمة حتى الآن نحو 100 مليون دولار من الحكومات والجهات المانحة الخاصة والأشخاص العاديين، وكانت تأمل في جمع 29 مليون دولار المتبقية واللازمة لمرحلة الطوارئ خلال فعالية لجمع التبرعات تشترك في استضافتها بريطانيا وهولندا يوم الخميس، لكن حق قال إن الجهات المانحة لم تتعهد إلا بمبلغ 5.6 مليون دولار، وأن 19 مليون دولار إضافية لازمة لمرحلة ضرورية ثانية.
واشترت الأمم المتحدة الناقلة نوتيكا في مارس، وأبحرت من الصين في أوائل أبريل، وقالت الأمم المتحدة إنه لا يمكن دفع تكلفة عملية التفريغ من بيع النفط لأنه لم يتضح بعد من يملكه.