سجل الطلب على إنتاج المصانع في ألمانيا أكبر تراجع له منذ جائحة فيروس كورونا المستجد عام 2020، وهو ما يشير إلى تضرر النشاط الاقتصادي لألمانيا من أداء قطاع التصنيع خلال الربع الأول من العام الحالي.
وذكر مكتب الإحصاء الاتحادي الألماني اليوم الجمعة، أن الطلب على إنتاج المصانع في ألمانيا تراجع خلال آذار/مارس الماضي بنسبة 10.7% شهريًا وهو ما يفوق التوقعات، بعد زيادته بنسبة 4.5% خلال شباط/فبراير الماضي.
الطلب على إنتاج المصانع في ألمانيا
كان المحللون يتوقعون تراجع الطلب خلال آذار/مارس الماضي بنسبة 2.2% فقط، ومع استبعاد الطلبيات الكبيرة، تراجع الطلب بنسبة 7.7% شهريًا.
وتراجع الطلب الخارجي على إنتاج المصانع الألمانية خلال آذار/مارس الماضي بنسبة 13.3%، في حين تراجع الطلب المحلي بنسبة 6.8% شهريًا.
وسجل الطلب خلال الربع الأول من العام الحالي نموًا ربع سنوي بنسبة 0.2%، فيما أظهرت بيانات مكتب الإحصاء تراجع إجمالي حجم أعمال قطاع التصنيع خلال آذار/مارس الماضي بنسبة 2.9% شهريًا، بعد زيادته بنسبة 1.5% خلال شباط/فبراير الماضي.
بعد أزمة بنك #سيليكون_فالي.. وزير الاقتصاد الألماني: أزمة 2008 لن تتكرر#اقتصاد_اليومhttps://t.co/th1yeZi4e4— اقتصاد اليوم (@alyaum_eco) March 14, 2023
ونجحت ألمانيا في تجنب الركود الاقتصادي خلال الربع الأول من العام الحالي، إذ استقر إجمالي الناتج المحلي دون تغيير بعد انكماشه في الربع الأخير من العام الماضي بنسبة 0.5% مقارنة بالربع الثالث.
يذكر أن الاقتصاد يصبح في حالة ركود من الناحية الفنية عندما يسجل انكماشًا خلال فصلين متتاليين، فيما يتوقع صندوق النقد الدولي انكماش الاقتصاد الألماني بمعدل 0.1% خلال العام الحالي ونموه بمعدل 1.1% خلال العام المقبل.