تعرض الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب لضربة قضائية جديدة، إذ تردد أن ممثلي الادعاء الاتحادي قالوا إن شاهدًا داخل مقر إقامة ترامب في منتجع "مار ايه لاجو" في ولاية فلوريدا يتعاون في التحقيق الخاص بالوثائق السرية.
ويمكن أن يساعد هذا الشاهد الادعاء الاتحادي على كسر جدار الصمت حول ترامب، فيما يتعلق بتعامله مع الوثائق السرية التي أخذها إلى منتجعه في فلوريدا بعد مغادرة البيت الأبيض.
قضايا الوثائق السرية لترامب
لم يتضح ما إذا كان الشخص المطلع لا يزال يعمل لصالح ترامب، وما الذي قد يكون أبلغه للمحققين بشأن تورط ترامب المحتمل في نقل أو إخفاء الوثائق.
ويهتم المستشار الخاص جاك سميث بشكل خاص بأفعال ترامب خلال الربيع الماضي، بعدما رفض الامتثال لمذكرة استدعاء تطالب بإعادة الوثائق، وهي الأفعال التي يمكن أن ترقى إلى عرقلة التحقيق.
ويشير هذا الكشف، والذي كانت صحيفة نيويورك تايمز أول من تناوله، إلى أن المحققين لديهم معلومات لمواجهة مساعدي ترامب الذين التزموا الصمت بشأن الوثائق، وخاصة الثغرات المحتملة في مقاطع الفيديو الأمنية لغرفة التخزين في مار ايه لاجو إذ يتم الاحتفاظ بها في الغالب.
"التلاعب بالعقارات".. #ترامب يدلي بإفادة أمام المدعية العامة في #نيويورك https://t.co/qKR4CS9J16#اليوم pic.twitter.com/dYR42sEBB7— صحيفة اليوم (@alyaum) April 13, 2023