DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

بعد رفع الفائدة الأمريكية.. لماذا اتبعت بنوك مركزية أخرى خطوات "الفيدرالي"؟

بعد رفع الفائدة الأمريكية.. لماذا اتبعت بنوك مركزية أخرى خطوات "الفيدرالي"؟
بعد رفع الفائدة الأمريكية.. لماذا اتبعت بنوك مركزية أخرى خطوات
جيروم باول رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي
بعد رفع الفائدة الأمريكية.. لماذا اتبعت بنوك مركزية أخرى خطوات
جيروم باول رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي
الأخبار الاقتصادية على منصة «إكس»

رفعت السعودية والإمارات والبحرين، أول أمس الأربعاء، أسعار الفائدة بنحو 25 نقطة أساس، لمواكبة تحركات بنك الاحتياطي الفيدرالي برفع سعر الفائدة الأمريكية بمقدار 25 نقطة أساس أيضاً، بينما جاء قرار قطر بالتثبيت، وهو ما دفع موقع "ماركت بليس" للتساؤل عن الأسباب التي تدفع بعض البنوك المركزية في المنطقة وحول العالم إلى أن تحذو حذو "الفيدرالي".

وقال الموقع، في الموضوع الذي ترجمت صحيفة "اليوم" أبرز ما جاء فيه، أن رفع الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية كانت خطوة متوقعة من السوق على نطاق واسع. وتأخذ هذه الزيادة معدل الأموال الفيدرالية إلى النطاق المستهدف من 5٪ إلى 5.25٪.

وأضاف محللون للموقع أن البنوك المركزية في كثير من دول العالم، وبخاصة الدول العربية والخليجية، تقوم بالتعامل مع الفائدة بعد قرار الفيدرالي الأمريكي بنفس الطريقة والنسبة، لارتباطها الكبير مالياً وتجاريًا بالاقتصاد الأمريكي.

ويتوقع المحللون أن تقوم الكثير من البنوك المركزية برفع الفائدة هي الأخرى خلال الساعات أو الأيام المقبلة.

من جانبه، قرر بنك الإمارات المركزي رفع "سعر الأساس" على تسهيلات الإيداع لليلة واحدة بـ 25 نقطة أساس من 4.9% إلى 5.15%، اعتباراً من الخميس المقبل.

كما قرر المصرف المركزي الإبقاء على السعر الذي ينطبق على اقتراض سيولة قصيرة الأجل من المصرف المركزي من خلال جميع التسهيلات الائتمانية القائمة عند 50 نقطة أساس فوق سعر الأساس.

ومن المفترض أن يحدد سعر الفائدة الأساسي الموقف العام للسياسة النقدية للمصرف المركزي، كما يوفر حداً أدنى لسعر الفائدة الفعلي لأسعار سوق النقد لليلة واحدة في الدولة.

واستطرد الموقع: "تربط معظم الدول الخليجية، مثل السعودية والإمارات وقطر والبحرين، عملاتها بالدولار وتحذو حذو المركزي الأمريكي، فيما يخص السياسة النقدية".

وفي الإطار نفسه، قرر مصرف البحرين المركزي رفع سعر الفائدة الأساسي بمقدار 25 نقطة أساس، موضحًا أنه رفع سعر الفائدة الأساسي على ودائع الأسبوع الواحد من 5.75% إلى 6.00%.

بينما قرر مصرف قطر المركزي، الإبقاء على أسعار الفائدة للإيداع وفائدة الإقراض وإعادة الشراء دون تغيير.

وعادة ما ينتظر المحللون قرار مشابه من بنك إنجلترا المركزي بعد قرار الفيدرالي، حيث ترفع المملكة المتحدة أسعار الفائدة بنسبة مقاربة.

ويقول محللون، إنه في الواقع، يقوم الاحتياطي الفيدرالي بالتنسيق مع البنوك المركزية الأخرى في كثير من أنحاء العالم، خاصة في أوقات الضغط الاقتصادي، كما هو الحال الآن.

وذكر خبراء، إن هناك مستويات مختلفة من التنسيق العالمي للبنوك المركزية، فعندما يكون كل شيء على ما يرام، يظل محافظو البنوك المركزية في العالم على اتصال.

وصرح ديفيد ويلكوكس من معهد بيترسون للاقتصاد الدولي وبلومبرغ إيكونوميكس، قائلاً: "في الأوقات العادية، هناك الكثير من تبادل المعلومات العادي. لكن هذه، بالطبع، ليست أوقاتاً اقتصادية عادية".

واستطرد ويلكوكس: "عندما تكون الأسواق المالية أكثر اضطرابًا، يكون هناك مستوى ثانٍ من التنسيق، وهذا يشمل خطوط المقايضة".

وتعد خطوط المقايضة طريقة تستبدل بها الولايات المتحدة الدولار بعملات دول أخرى.

من جانبها، قالت آن أوين، الخبيرة الاقتصادية السابقة في الاحتياطي الفيدرالي والتي تعمل الآن في كلية هاميلتون، إنه عندما يزداد الضغط المالي، يتحول الناس إلى الدولار.

ويريد بنك الاحتياطي الفيدرالي أن يتأكد من أن هناك الكثير منه ليذهب إليه لأن "الناس قلقون جدًا بشأن احتمال وجود المزيد من عمليات التهافت على البنوك إذا اعتقد الناس أن البنوك غير قادرة على الوفاء بالتزاماتها قصيرة الأجل".

وخلال الأزمة المالية لعام 2008، ذهب الاحتياطي الفيدرالي إلى المستوى الثالث، حيث تنسيق أسعار الفائدة مع البلدان الأخرى.

ويقوم الاحتياطي الفيدرالي بكل هذا لأنه في الاقتصاد العالمي لا يمكنه تحقيق أهدافه المتمثلة في انخفاض التضخم وتحقيق الحد الأقصى من فرص العمل بمفرده ودون تكامل مع البنوك المركزية الأخرى.