نظم البرنامج العام لـ بينالي الفنون الإسلامية، بالتعاون مع جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية أمس الجمعة، معرضاً مصغراً للذكاء الاصطناعي، لاستعراض أحدث التقنيات الحديثة التي تمزج التقاليد الثقافية القديمة بالفنون والتكنولوجيا الحديثة.
وقدم المعرض استكشافا جذابا ومحفزا للتفكير لمستقبل الفن، ويعكس كيفية دخول الذكاء الاصطناعي إلى مجال الفن، والإنتاج وإثراء تجربة المهتمين مع الحفاظ على الثقافة الأصلية، بمشاركة مجموعة من المتخصصين والفنانين.
التعبير الفني في المملكة
سُلط المعرض الضوء على إطار العمل للمبرمجين والمصممين التقنيين والمبدعين والمطورين من جميع التخصصات، للالتقاء واستكشاف الاحتمالات التي يفتحها الذكاء الاصطناعي، كمجال للممارسة الفنية ضمن العلوم والتكنولوجيا والبحث كجزء من الإنتاج الثقافي والتعبير الفني في المملكة العربية السعودية.
وقدم المعرض تجربة تراثية رقمية للواقع الافتراضي، تستخدم الذكاء الاصطناعي فيه لتثقيف المشاهدين حول الفروق بين الأعمال الفنية الأصلية وغير الأصلية، وعرض فيديو للأعمال الفنية التي جرى إنشاؤها بواسطة الذكاء الاصطناعي، والتي تعرض تقنية أرشفة التراث الثقافي.
15 قطعة تاريخية ومعاصرة يقدمها «إثراء» في بينالي الفنون الإسلامية#اليوم pic.twitter.com/Vsmq7nDkl3— صحيفة اليوم (@alyaum) January 23, 2023