تقافزت الأحزان كما الأطيار تدندن
فوق سفوح الشطآن ..
تدمر في صلف جرح الأزمان
وتمحو ما خط البوح العاصف
فوق رمال القرية ..
من كلمات تتشظى ..
كالجمر الراقد في الأجفان
• • •وجاء المسكون بغفلته ..
يتراقص قدام شيوخ الحي
وينزع من هيبتهم ..
ما خلفه النسيان عليهم
فانزاح الوهم المتغلغل فيهم
وانكشف المستور ..
وأضحى للصبح خيال
ينشر أردية العشاق
على جدران مفاصلهم ..
• • •هل صار الوهم سرابا
يحمل أجنحة الأحلام
ويمحو صمت الأموات ..
يغرد بين ضلوع المنهوكين
بأطياف لا صوت لها ..
ويجنح حين يصير رمادا
نحو النيران المشتعلة بالحزن..
[email protected]