حقق الشابان محمد بن عبد الرحمن الخميس وزميله أحمد الزهراني إنجازًا طبيًا عالميًا في مسابقة جنيف العالمية، المقامة بمعرض الاختراعات في جنيف 48.
وهي منافسة عالمية شارك فيها أكثر من ٤٨ دولة وقدموا ما يزيد على ألف اختراع من مختلف الفئات والعلوم، نافس خلالها الشابان ضمن أصغر الفئات المشاركة لمرحلة البكالوريوس، إذ كان التنافس يشمل كبار العلماء والباحثين والأساتذة الجامعيين.
ويأتي الإنجاز تتويجًا لجهود بُذِلت لعدة سنوات من فريق العمل للباحثين المكوَّن من: محمد الخميس وأحمد الزهراني ومروان الجدعاني وصالح باكراع، دفعتهم رغبة جامحة في المساهمة في رفعة الوطن.
منصة التشخيص الآلي
في سبيل تحقيق رؤية المملكة 2030 لقطاع صحي أفضل تقدم "منصة التشخيص الآلي" سهولة في الاستخدام التي توظف خوارزميات الذكاء الاصطناعي لتشخيص الأمراض كأورام الدماغ وسرطان الثدي وألزهايمر والالتهاب الرئوي، وغيرها.
ولا يقوم الذكاء الاصطناعي للمنصة بتحليل الفحوصات الطبية فحسب، بل أيضًا تقدم المنصة خصائص إضافية مثل البحث عن المريض وحجز المواعيد الطارئة وتقارير المتابعة بالاضافة إلى جداول مواعيد الطبيب.
يشار إلى أنه من خلال الاستفادة من هذه الميزات، ستصبح عملية التشخيص أكثر كفاءة وفعالية.
إنجاز علمي وثورة في المجال الطبي
تكون عملية التشخيص مؤتمتة بالكامل، مما يقلل الأخطاء الطبية ويسرع العملية.
وسيحدث تمكين الذكاء الاصطناعي من التشخيص ثورة في المجال الطبي، وسيؤدي إلى رفع دقة التشخيص وتقليل التكاليف لمقدمي الرعاية الصحية.
ويوفر التشخيص المبكر والدقيق سرعة أكبر في علاج المريض، وبالضرورة يؤدي إلى مخرجات صحية أفضل محليًا وعالميًا.
ويعد الإنجاز إضافة إلى إنجازات سعودية عديدة وفي مجالات مختلفة يقدمها أبناء هذا الوطن المعطاء على مستوى العالم، مستفيدين من الدعم والتشجيع الذي تقدمه حكومة خادم الحرمين الشريفين إلى أبنائها في جميع المجالات والأصعدة وعلى مدى السنين.
رحلة كفاح علمية
تمكن الشابين من تمثيل المملكة بعد فوز محمد الخميس في مسابقة "ملتقى مكة للذكاء الاصطناعي" برعاية سمو الأمير خالد الفيصل حيث مثل محمد الخميس جامعة الملك عبدالعزيز في جدة وتمكن من تحقيق المركز الثاني وكان هذا الانجاز سبباً في التأهل لتمثيل المملكة في مسابقة جنيف العالمية.
يذكر أن الشابين حصلا على شهادات تكريم وأوسمه من عدة جهات عالمية منها شهادة شكر وتقدير من القنصلية العامة للملكة العربية السعودية في جنيف وعدة جوائز حصرية على المنصة من منظمات سويسرية وبولندية والصينية وتايلندية بالإضافة إلى شركات ومؤسسات طبية سويسرية.
