يعوّل مانشستر سيتي الإنجليزي المتألق حاليًا على هدّافه إرلينغ هالاند في مهمته الثأرية أمام مضيفه ريال مدريد الإسباني حامل اللقب، عندما يلتقيان غداً في مواجهة نارية مرتقبة في ذهاب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا في كرة القدم.
وكان السيتي في طريقه إلى النهائي الموسم الماضي، بفوزه 4-3 على أرضه، ثم تقدم 1-0 في عقر دار الريال, قبل أن يسجّل البرازيلي رودريغو ثنائية في الوقت القاتل، أتبعها الفرنسي كريم بنزيما بهدف ثالث من ركلة جزاء في الوقت الإضافي ليواصل الفريق الإسباني طريقه للفوز بنتيجة (3-1)، ثم تحقيق لقب 14 قياسي.
ويسعى السيتي إلى معادلة رقم جاره وغريمه مانشستر يونايتد، الفريق الوحيد المتوج بدوري الأبطال، والبريميرليغ وكأس إنجلترا في موسم 1998-1999.
بحال فوزه ثلاث مرات في آخر أربع مباريات، سيضمن لقب الدوري المحلي للمرة الثالثة توالياً والخامسة في ستة مواسم، إذ يتقدم على آرسنال بفارق نقطة ولعب مباراة أقل.
لكن عقبة ريال في دوري الأبطال تبدو الأكبر له، خصوصاً وأن الفائز بينهما يلاقي الإنتر أو ميلان الإيطاليين اللذين يتواجهان في نصف النهائي الثاني.
ويتمتع ريال بتميز كبير في هذه المسابقة منذ بداياتها عندما توّج خمس مرات بين 1956 و1960، ثم في الألفية الثالثة حيث أحرز اللقب سبع مرات آخرها الموسم الماضي على حساب ليفربول الإنجليزي بهدف دون مقابل.
وفي المقابل يسعى السيتي بتحقيق اللقب الأول له في المسابقة, خاصة أنه لم يخسر في 20 مباراة ضمن مختلف المسابقات، بينها 10 انتصارات توالياً في الدوري، وبالتالي يأمل في تحقيق نتيجة في ملعب برنابيو قبل استضافة الإياب على ملعبه "الاتحاد" حيث فاز في كل مبارياته الـ14 عام 2023.
وستكون جبهة دوري الأبطال الأخيرة للريال هذا الموسم، بعد تتويجه بالكأس وفقدان الأمل بالمنافسة على لقب الدوري الذي يتجه صوب غريمه برشلونة. حتى أن ريال خسر مباراته الأخيرة أمام ريال سوسييداد وتنازل عن المركز الثاني لجاره أتلتيكو مدريد.