قال مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) يوم الاثنين، إن القطاع المصرفي الأمريكي في وضع جيد بشكل عام لتجاوز الاضطرابات التي شهدها في الآونة الأخيرة، غير أن التجربة ربما تلقي بظلالها على الظروف الائتمانية في المستقبل.
وأضاف في تقريره نصف السنوي عن الاستقرار المالي، أن مخاطر التمويل الإجمالية التي تواجهها البنوك لا تزال منخفضة، وأن الشركات لا تزال لديها سيولة وفيرة.
وأشار إلى أن الجهود الإضافية التي بذلتها الجهات التنظيمية المصرفية في الولايات المتحدة في أعقاب الانهيارات المفاجئة لبنكي سيليكون فالي وسيجنتشر في مارس، ينبغي أن تدعم النظام إذا استجدت ضغوط أخرى.
وأضاف: "مجلس الاحتياطي الاتحادي مستعد لمواجهة أي ضغوط سيولة قد تنشأ، وهو ملتزم بضمان استمرار النظام المصرفي الأمريكي في أداء أدواره الحيوية".
انكشاف كبير للأوراق المالية الأقل قيمة
ذكر البنك المركزي الأمريكي في تقريره أمس الاثنين، أن أكثر من 45% من الأصول المصرفية يحين موعد إعادة تسعيرها أو استحقاقها في غضون عام، ما يشير إلى عدم وجود انكشاف كبير للأوراق المالية الأقل قيمة لفترات طويلة من الزمن.
الأسهم الأوروبية تترقب قرار الاحتياطي الاتحادي بشأن الفائدة#اقتصاد_اليومhttps://t.co/NfQf0iZaGv— اقتصاد اليوم (@alyaum_eco) May 2, 2023
وأضاف أنه على الرغم من أن حجم الودائع غير المؤمن عليها في البنوك آخذ في الانخفاض، فإنها لا تزال أعلى من المتوسطات التاريخية بعد تدفق الودائع بسبب جائحة كورونا.
وأصدر البنك هذا التقرير بعد فترة وجيزة من نشره دراسة استقصائية توصلت إلى أن البنوك تشدد معايير الائتمان في ظل ضعف الطلب على القروض.