تعطلت فيما يبدو محادثات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة المتعلقة بمساع أمريكية لإصدار قرار بإدانة إطلاق كوريا الشمالية صواريخ باليستية عابرة للقارات، بعد أن قال بعض الدبلوماسيين إن الصين وروسيا انسحبتا من المحادثات.
ويناقش أعضاء مجلس الأمن مسودة بيان رسمي صاغته الولايات المتحدة، يطالب بإدانة ممارسات كوريا الشمالية، ويجب أن تحظى المسودة بموافقة جميع الدول الأعضاء في المجلس.
وقالت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة ليندا توماس جرينفيلد في فبراير، إنها ستسعى إلى استصدار بيان رئاسي رسمي، وهو أقل مرتبة من القرار، لإدانة ما تفعله كوريا الشمالية وحثها على الالتزام بالدبلوماسية.
الولايات المتحدة قبلت التعديلات من جميع الأطراف
جاء في مسودة البيان: "يعبر مجلس الأمن عن قلقه البالغ إزاء تصعيد حدة التوتر، ويحث جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية بشدة على التوقف عن إطلاق صواريخ باليستية عابرة للقارات، أو غيرها من الصواريخ الباليستية، أو إجراء تجارب نووية.
وتخضع كوريا الشمالية إلى عقوبات الأمم المتحدة بسبب برامجها الصاروخية والنووية منذ عام 2006.
حذر بايدن من استخدامها.. ما الأسلحة النووية التي تملكها #كوريا_الشمالية؟ https://t.co/RSTFOwnyKl#اليوم— صحيفة اليوم (@alyaum) April 27, 2023
ولم ترد بعثتا الصين وروسيا لدى الأمم المتحدة على الفور على طلب للتعليق على مسودة البيان، وقال دبلوماسيون إن الدولتين اقترحتا في البداية تعديلات على المسودة، لكنهما توقفتا الآن عن المشاركة في المحادثات.
وقال دبلوماسي في الأمم المتحدة إن الولايات المتحدة "قبلت التعديلات من جميع الأطراف التي قدمتها، بينما اعترض أعضاء آخرون في المجلس على التعديلات القليلة التي لم يجر تضمينها واعتبروها غير مقبولة".