ارتفعت مبيعات شركة بوش، العالمية الرائدة في مجال التكنولوجيا والخدمات، بنسبة 12 %، خلال العام الماضي 2022، إلى 88.2 مليار يورو، من 78.7 مليار يورو في العام السابق له 2021.
وأشارت البيانات المالية للشركة، إلى أن الأرباح قبل احتساب الفوائد والضرائب من العمليات، ارتفعت إلى 3.8 مليار يورو من 3.2 مليار يورو في العام السابق، فيما زاد هامش الأرباح من 4 % في 2021، إلى 4.3 % بنهاية العام 2022.
بوش تستهدف نموا بين 6 و8 %
وقال رئيس مجلس إدارة «بوش» د. ستيفان هارتونج، إن شركته تستهدف خلال السنوات المقبلة ووسط معدلات التضخم العادية إلى تحقيق نمو يتراوح بين 6 و 8% في المبيعات السنوية وأن يصل هامش الأرباح إلى 7 %على الأقل.
وأضاف: نتطلع إلى تحقيق النمو في كل منطقة حول العالم وأن نكون من بين الموردين الثلاثة الرائدين في الأسواق المتواجدين فيها.
وتساهم مكافحة التغير المناخي في اضطرابات كبيرة في قطاع الأعمال والمجتمع، وتسريع وتيرة التغير التكنولوجي. وفي هذا الإطار، أكد هارتونج، أن التحول التكنولوجي يوفر الكثير من فرص النمو التي تستهدف بوش اغتنامها سواء في أعمالها الحالية، أو الجديدة، متابعا: لذا يعتبر شعار «نبتكر التقنيات من أجل الحياة» مثاليًا، ليس فقط عندما يتعلق الأمر بالاتجاهات الرئيسية للكهرباء والأتمتة والرقمنة، ولكن أيضًا فيما يتعلق بالبرمجيات والذكاء الاصطناعي.
7.2 مليار يورو إنفاق على التطوير في عام
ومن جانبه قال د.ماركوس فورشنر، المدير المالي لـ بوش، إنه على من التحديات التي واجهها العالم في 2022، إلا أن شركته تمكنت من تحقيق نتائج قوية في عام 2022، وإرساء الأسس المتينة لنجاح الشركة في أسواق المستقبل.
وأضاف: أنفقت الشركة أكثر من 12 مليار يورو خلال العام الماضي لضمان المستقبل، حيث ارتفع الإنفاق على البحث والتطوير من 6.1 مليار يورو في عام 2021 إلى 7.2 مليار يورو في العام الماضي مشكلًا نسبة 8.2 % من المبيعات (مقارنة بنسبة 7.8% في عام 2021).
وأشار إلى أن زاد الإنفاق الرأسمالي، ارتفع بمقدار 1 مليار يورو ليبلغ 4.9 مليارات، فيما ارتفعت نسبة حقوق الملكية بشكل ملحوظ من 45.3% في 2021 إلى 46.6% العام الماضي، مستطردا: وبصرف النظر عن الاستثمارات الأولية، فإن ضمان القدرة المتميزة على التسليم وسط حالة عدم اليقين يقيد الأموال، وقد أدى ذلك إلى تدفق نقدي حر سلبي بلغ 4 مليارات يورو العام الماضي.