وصف سعيد المرشدي، خال الطفل المتوفى محمد الذي صعقه التيار الكهربي الأسبوع الماضي، عند إحدى بوابات مجمع تجاري كبير في الدمام، إن الإهمال وراء ترك المجمع إنارات أرضية بلا تثبيت ولا احترازات.
"اليوم" التقت المرشدي في موقع الحادث، فاستعرض كيفية وقوعها، والإجراءات التي اتُخذت لإنقاذ الطفل، قبل أن يتحدث عن الإجراءات القانونية التي ستتخذ ضد المجمع.
وأضاف: الإجراءات القانونية والمطالبات لن تعود بالطفل إلى حضن والديه، لكننا إذا استمر الإهمال دون رادع فسوف تكون هناك حوادث مماثلة.
مناشدة لأمير الشرقية
فيما ناشد والد الطفل أحمد بن علي بامقابل أمير المنطقة الشرقية وسمو نائبه، توجيه مَن يلزم لتقييم أمور السلامة في المول المعني، و رفعه لإمارة المنطقة الشرقية، مطالبًا الجهات المختصة باتخاذ الاحتياطات الواجبة، من توافر أماكن للإسعافات، وتعليم من يمارسون الحراسات الأمنية كيفية إجرائها، لعدم تكرار ما حدث مع ابنه المتوفَّى إثر الصعق الكهربائي مما أدى إلى وفاته.
كان الطفل محد قد تعرض لصعق كهربائي في عطلة نهاية الأسبوع الماضي، مما أدى الى وفاته، رغم محاولات الإنقاذ التي نفذها والد الطفل في مجمع طبي صغير ومستشفى أهلي كبير بالدمام،ولكن جسم الطفل لم يتقبل أي نوع من الإنعاش.
