DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

مختصون لـ"اليوم": إنهاء طوارئ كورونا لا يعني زوال الفيروس ومتحوراته

مختصون لـ"اليوم": إنهاء طوارئ كورونا لا يعني زوال الفيروس ومتحوراته
مختصون لـ
الفيروس مستمر في التحور رغم انتهاء الطوارئ- اليوم
مختصون لـ
الفيروس مستمر في التحور رغم انتهاء الطوارئ- اليوم

أكد مختصون أن إعلان انتهاء حالة الطوارئ المتعلقة بجائحة كوفيد-19، لا يعني زوال الفيروس، مشيرين إلى المتحورات ستكون تحت المتابعة باستمرار، وسيتخذ الإجراء المناسب حسب كل متحور وشدته.

وقال استشاري الباطنة والأمراض المعدية، رئيس قسم مكافحة العدوى بمستشفى القوات المسلحة في خميس مشيط د. علي الشهري، لـ"اليوم" إنه بعد أكثر من ثلاث سنوات من إعلان كوفيد 19 حالة طوارئ عالمية، قررت منظمة الصحة العالمية انتهاء جائحة كوفيد 19 بناءً على عدة معطيات.

وأضاف أن من أهم تلك المعطيات توفر لقاحات فعالة وآمنة ضد المرض، وانخفاض دخول المستشفيات، وانخفاض الحالات الحرجة وانخفاض الوفيات، إضافة إلى توفر وسائل التشخيص وتتبع التحورات، ومعرفة طرق الوقاية والتعامل معه.

د علي الشهري

وتابع الشهري: "يجب أن نعلم أن هذا الإعلان لا يعني اختفاء الفيروس فهو موجود وسيستمر في التحور، والمختبرات في كثير من الدول، ومن ضمنها المملكة تتابع تلك التحورات باستمرار وسيتخذ الإجراء المناسب حسب كل متحور، أما عن اللقاحات فالمحافظة على ما تحقق يحتاج العالم لاستمرارها وتطويرها من وقت لآخر حسب التحورات الملاحظة ولكن قد تتغير آلية إعطاءها حسب رؤية الأنظمة الصحية".

السيطرة على كورونا

وقال استشاري الأمراض المعدية د. عليان آل عليان: "تزامنا مع إعلان منظمة الصحة العالمية بانتهاء جائحة كورونا وأنها ليست حالة طارئة صحية عالمية، بهذا نكون طوينا صفحة هذا الفيروس الخطير بأغلب متحوراته والذي أودى بحياة ملايين الأشخاص حول العالم في غضون ثلاث سنوات".

وأضاف أن إنهاء حالة الطوارئ لا تعني انتهاء الفيروس وانتهاء متحوراته، ولكن هذا دليل بأنه تمت السيطرة عليه وبشكل كبير في ظل النقص الملحوظ في عدد الوفيات، وأن خطورته أصبحت بمستوى خطورة الفيروسات الأخرى".

د عليان آل عليان

وأكمل: "لا زال من المهم التحصين ضد الفيروس لمن لم يتحصنوا وإن استدعى مستقبلا الحصول على الجرعة التنشيطية فلا مانع من أخذه أُسوةً بالفيروسات الأخرى مثل فيروس الانفلونزا الموسمي والذي يحتاج لأخذ الجرعة التنشيطية السنوية، وخصوصا أننا لازلنا نرى أن هناك الكثير من الحالات المكتشفة أسبوعيا وبآلاف الأعداد وانتشاره مؤخرا في دول شرق آسيا بشكل كبير وبمتحورات جديدة أكبر دليل على ذلك.

وقال "عليان": "جائحة كورونا كانت لها خسائر ووفيات كثيرة ولكن في الجانب الآخر رأينا التغير الإيجابي والوعي المكتسب خصوصا في الجانب الصحي بحياة الفرد والمجتمع والدروس الأخرى الكثيرة المستفادة في هذه الجائحة والتي تضمن السلامة للجميع".

كورونا أقل ضراوة

وقالت استشارية الأمراض المعدية، حوراء البيات، إن الفيروس بات أقل ضراوة واستطعنا السيطرة على أعداد الوفيات والحالات الحرجة بعد وصول أغلب الافراد للمناعة المجتمعية وسنظل نتعايش مع الفيروس كأي فيروس تنفسي وسيكون أكثر انتشارًا في المواسم الباردة والأماكن المزدحمة كالإنفلونزا وغيرها.

د حوراء البيات

وتكمل: "أما بالنسبة للمتحورات من ناحية علمية متوقع ما بين الفينة والأخرى ستظهر متحورات جديدة ولن تختلف الخصائص عن المتحورات السابقة؛ إذ ترتبط بشدة الفيروس أو سرعة الانتشار وكل هذه المتحورات ليس خطيرة في ظل وجود اللقاح".

وأكدت "البيات"، أن اللقاحات على الأغلب ستكون لقاحات سنوية وهناك بحث علمي يدرس جمع لقاح الأنفلونزا والكوفيد، لكنها في طور الدراسات ولا ننسى كل الجهود المبذولة من قبل جميع الجهات كالداخلية والصحة المدعومة من الملك سلمان وولي العهد طوال فترة الجائحة وما بذل في صحة المواطنين والمقيمين وكنا من أوائل الدول التي سيطرت على الجائحة في وقت قياسي ووفرت اللقاح من البداية.