• لا يتوقف مالك «تويتر» الجديد الون ماسك عن إطلاق المفاجآت غير السارة، بدءًا بتسريح عدد كبير من موظفيه، مرورًا بتوثيق الحسابات الوهمية بمقابل 8 دولارات شهريًّا وانتهاءً بإلغاء العلامات الزرقاء عن المؤسسات الرسمية والمشاهير إلا بمقابل.
• لكن مفاجأته، نهاية شهر أبريل الماضي، حملت خبرًا سعيدًا هذه المرة، على الأقل للصحف والمؤسسات الإخبارية التي يشكّل محتواها المصدر الأكبر للمواد الإخبارية على منصات التواصل الاجتماعي.
• إذ أعلن ماسك عن خطة لمنصة «تويتر» تسمح لناشري الوسائل الإعلامية بتقاضي بدلٍ أو رسومٍ مالية من المستخدمين مقابل قراءة كل تقرير على حدة، وبنقرةٍ واحدة. الخدمة تشمل المستخدمين الأفراد ممن يُصنّفهم «تويتر» صُنّاع محتوى؛ إذ يتيح لهم كسب دخل شهري من المحتوى الذي ينشئونه، على وجه التحديد، وقد يحصلون على حصة من الإيرادات التي يجنيها تويتر من الاشتراكات؛ مما يوفر لمتابعيهم الأكثر تفاعلًا مستوى إضافيًا من الوصول ومحتوى إضافي، بحسب «تويتر» في شرحه للخدمة داعيًا الذين يستوفون شروط الأهلية للتقدم للمشاركة في برنامج الاشتراكات.
• الخدمة بدأ تفعيلها رسميًّا لبعض حسابات الأفراد مع تمييزها بوضع أيقونة مع نجمة وردية، لكن ما زال الوقت مبكرًا لمعرفة أثرها المالي خصوصًا على الصحافة والمؤسسات المحلية، التي قد تمثل لها الخطوة هدية أشبه بطوق نجاة لإنقاذ شُحّ الموارد المالية، وتعويضها عن انهيار المداخيل؛ بسبب احتكار الإعلان الرقمي من منصات التواصل الاجتماعي؛ فضلًا عن تداول محتواها الإخباري مجانًا دون حفظ لحقوق ملكيتها الفكرية.
@woahmed1