بعث خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - ، دعوة للرئيس بشار الأسد، رئيس الجمهورية العربية السورية، للمشاركة في الدورة العادية الثانية والثلاثين لاجتماع مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة التي ستعقد في المملكة في التاسع عشر من شهر مايو الجاري.
وسلم الدعوة، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الأردن نايف بن بندر السديري، خلال لقائه الرئيس بشار الأسد في العاصمة السورية دمشق.
ونقل السفير السديري، تحيات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء للرئيس السوري، وتمنياتهما لحكومة وشعب سوريا الشقيق الأمن والاستقرار، فيما حمله الرئيس السوري تحياته وتقديره لهما - حفظهما الله - ولحكومة وشعب المملكة العربية السعودية المزيد من التقدم ودوام الرقي والنماء.
وأمس أعلنت وزارة الخارجية، استئناف عمل بعثتها الدبلوماسية في الجمهورية العربية السورية، وذلك انطلاقًا من روابط الأخوة التي تجمع شعبي المملكة العربية السعودية والجمهورية العربية السورية، وحرصا على الإسهام في تطوير العمل العربي المشترك، وتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة.
اليوم مع فخامة الرئيس #بشار_الاسد، الذي عبر عن أعجابه الشديد بالانجازات التاريخية التي حققها سمو سيدي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء #محمد_بن_سلمان حفظه الله.#القمة_العربية_في_جده pic.twitter.com/TjMzetB7Hj— نايف بن بندر السديري (@naif63_2) May 10, 2023
حل الأزمة
وكان مجلس جامعة الدول العربية قرر استئناف مشاركة وفود الحكومة السورية في اجتماعات مجلس جامعة الدول العربية، وجميع المنظمات والأجهزة التابعة.
وجدد المجلس الالتزام بالحفاظ على سيادة سوريا، ووحدة أراضيها، واستقرارها وسلامتها الإقليمية؛ استناداً إلى ميثاق جامعة الدول العربية ومبادئه.
وشارك صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله وزير الخارجية، في اجتماع مجموعة الاتصال الوزارية بشأن سوريا، وذلك في عاصمة المملكة الأردنية الهاشمية عمان، في 2 من مايو الحالي، ضمن أعمال اجتماع عمان التشاوري بين وزراء خارجية السعودية والأردن وسوريا والعراق، ومصر.
وشدد الوزراء على أهمية حل الأزمة الإنسانية، وتوفير البيئة المناسبة لوصول المساعدات لجميع المناطق في سوريا، وتهيئة الظروف اللازمة لعودة اللاجئين والنازحين السوريين إلى مناطقهم، وإنهاء معاناتهم، وتمكينهم من العودة بأمان إلى وطنهم، واتخاذ المزيد من الإجراءات التي من شأنها الإسهام في استقرار الأوضاع في كامل الأراضي السورية.