نوه المتحدث الرسمي لتعليم المنطقة الشرقية سعيد الباحص، إلى سعي تعليم المنطقة بتوجيهات من مديرها العام الدكتور سامي العتيبي، للمضي نحو الدفع بعجلة عمليات التغيير والتحسين المستمر لكافة عملياتها التعليمية والتربوية والإدارية بما ينعكس على مخرجها النهائي.
جاء ذلك خلال إطلاق الملتقى التربوي "قيادة عمليات التغيير" الذي وقف على تنظيمه صباح اليوم مكتب تعليم محافظة راس تنورة بفندق "نوفوتيل" الدمام، بحضور مدير المكتب بندر الشهراني، وسط مشاركة مشرفي المكتب ومديرو المدارس بالمحافظة.
قيادة التغيير
وقال "الباحص" إن ذلك الملتقى خير شاهد للسير قدماً على خط صناعة عمليات التغيير، عبر طرح حزمة من الاوراق العلمية المحكمة والرامية في مجملها رفع سقف التنمية المهنية لمنسوبي قيادات تعليم رأس تنورة، والعمل على تبني ثقافة التغيير والتحسين والتطوير في الممارسات والعمليات.
وشهد الملتقى تسليط الضوء على ورقة عمل بعنوان "قيادة التغيير" قدمها زايد العمري وأدار جلستها مدير مكتب تعليم رأس تنورة بندر الشهراني، تلاها ورقة عمل "مقاومة التغيير" قدمها نعيم المرهون، وأدارها مدير الجلسة عبد العزيز الشهراني، كذلك ورقة عمل بعنوان "قيادة التغيير بالذكاء العاطفي" والتي قدمها عبدالله الأحمري، وأدارها عماد اللباد، كذلك استعراض ورقة عمل بعنوان "ملامح قيادة التغيير في تطور مفهوم الأشراف التربوي" قدمها ظافر آل شرفه، وأدار جلستها عبدالله القحطاني.
كما تم استعراض ورقة عمل "جودة عمليات التغيير" قدمها عيضة الزهراني، وأدارها حمود الأكلبي، إضافة لورقة عمل بعنوان تاريخ وتطورات صعوبات التعلم "البداية والمستجدات" قدمها فيصل آل عجم وكان مدير جلستها عبدالله هزازي، وصولاً لورقة عمل بعنوان "النشاط الطلابي الواقع والمأمول" قدمها حسن العمري ومدير جلستها فهمي العبد العظيم ، فضلاً عن ورقة عمل "قيادة التغيير عبر الذكاء الاصطناعي" والتي قدمها وديع العوامى وأدار جلستها عبدالله القحطاني.
ونوه "الباحص"، لما جاء في كلمة مدير مكتب راس تنورة بندر الشهراني، والذي قال خلالها: "نستشعر اليوم بأننا في سباق مع عالم متغير، وعندما يكون التغيير نابعًا من قناعة ورغبة، فلا شك أن إحداث التغيير سيؤثر إيجابًا على النتائج المنشودة والأهداف المقصودة، وفي هذا الملتقى التربوي القناعة راسخة، والرغبة جامحة نحو تغيير إلى الأفضل في ممارساتنا كقادة للتغيير، مستمدين تلك العزيمة من قيادة حكيمة في ظل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ال سعود أيده الله، وإلهام متجدد من سمو ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز يحفظه الله الذي يقود التغيير للسعودية العظمى، وعراب الرؤية الطموحة 2030".