اتهم الرئيس التونسي قيس سعيد، اليوم الأربعاء، المنفذون للهجوم المسلح على محيط كنيس الغريبة في جزيرة جربة، بالسعي إلى زرع بذور الفتنة وضرب القطاع السياحي والدولة.
وقال سعيد في كلمة له خلال اجتماع لمجلس الأمن القومي: "سنعمل على حفظ الأمن والاستقرار داخل المجتمع، ومثل هذه العمليات عرفتها الكثير من الدول ولا تزال تعاني منها".
الرئيس التونسي يطمئن الشعب
هذا أول رد فعل من الرئيس بعد نحو 24 ساعة من الهجوم الذي نفذه عنصر أمني تسبب في مقتل 6 أشخاص، بينهم 3 أمنيين ومدنيان اثنان بالإضافة الى منفذ الهجوم، كما أصيب 8 أشخاص.
ووجه الرئيس التونسي، رسالة طمأنة، للشعب التونسي قال فيها: "أريد أن أطمئن الشعب التونسي بل العالم كله بأن تونس ستبقى آمنة مهما حاول هؤلاء المجرمون زعزعة الاستقرار فيها لن يقدروا على ذلك".
سعيد: نعلم مخططات المجرمين
أضاف سعيد: "هناك دولة ومؤسسات والشعب التونسي يعلم جيدا مخططات هؤلاء المجرمين".
وتابع "دولتنا قوية بمؤسساتها وقواتها المسلحة العسكرية والأمنية، وشعبها الواعي المتيقظ. لن يتسلل شك إلى أحد في الداخل أو في الخارج".