بدأت مصر، اليوم الأربعاء، جهود وساطة لوقف القتال المستمر منذ يومين، عبر الحدود في قطاع غزة، الذي شهد قصفا جويا من جيش الاحتلال لأهداف تابعة لحركة الجهاد الإسلامي، وإطلاق فصائل المقاومة الفلسطينية صواريخ عبر الحدود وصلت حتى تل أبيب.
وجاءت الجولة الثانية من إطلاق النيران عبر الحدود في أسبوع، بعد أن شن جيش الاحتلال أمس، ضربات استهدفت 3 من قيادات حركة الجهاد الإسلامي، قائلا إنهم كانوا يخططون لهجمات على إسرائيليين بعد عنف متصاعد منذ شهور.
جهود لوقف إطلاق النار
قال داود شهاب مسؤول المكتب الإعلامي لحركة الجهاد، إن القاهرة التي توسطت في هدنة بجولات سابقة من القتال بدأت في التوسط لوقف إطلاق النار.
وقال وزير خارجية الاحتلال إيلي كوهين، لمحطة راديو (كان) العامة إن بلاده تدرس المقترحات المصرية.
وقال جيش الاحتلال، إنه استهدف بشكل استباقي مواقع إطلاق صواريخ، فيما هزت سلسلة من الانفجارات مناطق متفرقة بينها ما قال شهود إنه معسكر تدريب في الجزء الشمالي من قطاع غزة ومنطقة مفتوحة في الجنوب.
وبعد دقائق من الضربات جيش الاحتلال، دوت صافرات الإنذار محذرة من سقوط صواريخ في المناطق السكنية للاحتلال القريبة من غزة في بادئ الأمر، لكنها دوت بعد ذلك بقليل في مناطق داخل وحول تل أبيب، والتي تبعد 60 كيلومترا إلى الشمال من القطاع.