تقدمت رابطة العالم الإسلامي بخالص التعازي والمواساة للجمهورية التونسية، ولذوي ضحايا ومصابي الهجوم الذي شهدته جزيرة جربة التونسية.
جاء ذلك في بيان للأمانة العامة للرابطة، ندّد فيه أمينها العام رئيس هيئة علماء المسلمين، الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى، بهذا العمل الإجرامي، مجددًا التأكيد على موقف الرابطة بكافة مجامعها وهيئاتها ومجالسها المُدِين بشدة للعنف والإرهاب بجميع أشكاله.
وأعرب عن التضامن التام مع الجمهورية التونسية وشعبها العزيز تجاه كل ما يهدّد أمنها واستقرارها، متمنيًا للمصابين عاجل الشفاء.
هجوم جربة
كانت وزارة الداخلية التونسية أعلنت صباح أمس، أن مهاجمًا حاول الوصول إلى كنيسة في جربة، وقتل رجلي أمن واثنين من الزوار أيضًا.
وقالت إن الحادث أسفر عن إصابة 6 رجال أمن بإصابات متفاوتة الخطورة، وتوفي أحدهم كما توفي 2 من الزوار وإصيب 4 أشخاص آخرين بجروح متفاوتة، جرى نقلهم إلى المستشفى لتلقي العلاج.
من جانبه اتهم الرئيس التونسي قيس سعيد، اليوم، المنفذون للهجوم المسلح على محيط كنيس الغريبة في جزيرة جربة، بالسعي إلى زرع بذور الفتنة وضرب القطاع السياحي والدولة.
وقال سعيد في كلمة له خلال اجتماع لمجلس الأمن القومي: "سنعمل على حفظ الأمن والاستقرار داخل المجتمع، ومثل هذه العمليات عرفتها الكثير من الدول ولا تزال تعاني منها"