دأبت القيادة الرشيدة في وطننا المعطاء - أيدها الله - على الدعم المطلق واللامحدود لأجهزة القطاع الخاص بالدولة على اعتبار أنه يمثل منطلقا لخلق البيئة الجاذبة للاستثمار في الداخل والخارج، وهذا ما أكد عليه صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز أمير المنطقة الشرقية قبل أيام أثناء استقبال سموه رئيس وأعضاء مجلس إدارة غرفة الشرقية، حيث قدموا له التقرير السنوي للغرفة للعام الجاري، وقد أشاد سموه في ذات الاستقبال بالجهود الواضحة المبذولة من قبل الغرفة لدعم مسارات التنمية الاقتصادية وخلق البيئة المناسبة الجاذبة للمستثمرين، وتلك مهمة حرصت الغرفة على ممارستها منذ إنشائها، فالدعم المتواصل لأجهزة القطاع الخاص من شأنه رفع وتيرة التنمية الاقتصادية المستدامة ودفع عجلتها بسرعة إلى الأمام.
هذه التنمية انعكست آثارها الإيجابية الملموسة على مختلف الأعمال التي تبذلها الغرفة من أجل المساهمة الفاعلة لتحقيق رؤية المملكة 2030 وهي رؤية طموحة من أهم سماتها البارزة دعم الاستثمارات المختلفة داخل المملكة وخارجها، وتلك خطة اقتصادية صائبة نجحت أبعادها في دعم تلك المسارات التنموية، وتتضح تلك الأبعاد من صفحات التقرير المقدم لسموه، حيث يتبين من قراءة مفرداته الجهود التي بذلت من قبل الغرفة للأخذ بسياسة الدعم الذي تمارسه القيادة الرشيدة في المملكة للوصول إلى أرفع وأرقى مستويات الاستثمار تحقيقا لخدمة قطاع الأعمال بالمملكة وتشجيع أربابه لمزيد من الاستثمارات التي من شأنها تحقيق المنطلقات التنموية الاقتصادية في الوطن بوتيرة سريعة ومتصاعدة.
[email protected]