أغلقت مؤشرات تداول السكر العالمي على ارتفاع بنسبة 0.20 (+ 0.77٪)، في وقت أغلقت فيه مؤشرات تداول السكر في العاصمة البريطانية لندن، على ارتفاع 9.80 (+ 1.39٪)، وفق ما ذكر موقع "بار تشارت"، في الموضوع الذي ترجمت "اليوم" أبرز ما جاء فيه.
وسجلت أسعار السكر مكاسب معتدلة، حيث عززت قوة الريال البرازيلي أسعار السكر بعد ارتفاع يوم الجمعة الماضي إلى أعلى مستوى في 3 أسابيع مقابل الدولار. وارتفع السكر أيضًا، بسبب المخاوف من أن يحدث تغير في أنماط الطقس، والتي قد تقوض إنتاج السكر العالمي.
ورفع مركز التنبؤات المناخية في الولايات المتحدة، من احتمالية ظهور نمط طقس يسمى "النينو" بين أغسطس وأكتوبر إلى 94٪ من 75٪ في الشهر الماضي.
وقال المحللون، إنه إذا حدث هذا النمط من طقس النينو فقد يؤدي إلى هطول أمطار غزيرة على البرازيل ويؤدي إلى الجفاف في الهند، مما سيؤثر سلبًا على إنتاج محاصيل السكر.
وكانت آخر مرة جلب فيها طقس النينو هذا الجفاف لمحاصيل السكر في آسيا بين عامي 2015 و2016 مما تسبب في ارتفاع الأسعار.
وفي الشهر الماضي، ارتفعت أسعار السكر إلى أعلى مستوياتها في 11 عامًا بفعل توقعات تقلص الإمدادات العالمية.
وفي 26 أبريل، خفضت جمعية مطاحن السكر الهندية، تقدير إنتاج السكر في الهند لعام 2022/23 إلى 32.8 مليون، من تقدير يناير البالغ 34 مليون.
وقال وزير الغذاء الهندي إن الهند قد لا تسمح بتصدير كميات إضافية من السكر هذا العام بسبب انخفاض إنتاج السكر عن المتوقع. وسمحت الهند فقط بـ 6 ملايين من صادرات السكر في 2022/23 بعد السماح بـ 11.2 مليون في 2021/22، بانخفاض 46٪ سنويًا.
وخفضت الوكالة كذلك في 31 يناير الماضي تقديرات تصدير السكر في الهند 2022/23 إلى 6.1 مليون من توقعات أكتوبر 9 مليون.
أيضًا، قالت الوكالة، إنها ترى أن مصانع السكر في الهند تحول 4.5-5.0 مليون طن متري من السكر لإنتاج الإيثانول في 2022/23. وتعد الهند ثاني أكبر منتج للسكر في العالم.
كما تعتبر هذه الوتيرة الأسرع لمحصول السكر في البرازيل هبوطية للأسعار، حيث أفاد محللون بأن إنتاج السكر في البرازيل 2023/24 حتى أبريل ارتفع بنسبة 43.7٪ على أساس سنوي عند 1.531 مليون طن متري.
كما ارتفعت نسبة قصب السكر المجروش للسكر إلى 41.6٪ من 35.3٪ العام الماضي.
ويقول المحللون إن النظرة المستقبلية لفائض السكر هذا العام ربما ستكون سلبية لأسعار السكر. وقالت منظمة السكر الدولية (ISO) الخميس الماضي إنها تتوقع أن ينخفض فائض السكر العالمي 2023/24 إلى +2.1 مليون طن متري من +4.15 مليون طن متري في 2022/23.