يعد الكاتب والناقد السينمائي والسيناريست البحريني أمين صالح أحد أبرز رواد مهرجان أفلام السعودية، كونه شهد وتابع المهرجان منذ بداياته في 2008 وحتى دورته التاسعة المنصرمة، إذ احتفى المهرجان بتكريمه ضمن الشخصيات المكرمة لهذه الدورة.
وفي لقاء خاص مع "اليوم"، أكد صالح أنه لا يشعر بغربة تجاه السينما السعودية، وأنه تابع منذ البدايات كيفية تطور المهرجان، وحتى في حال عدم حضوره كان يتابع المهرجان ويشارك بكتب وقراءات وغيره.
بدايات مهرجان أفلام السعودية
وأوضح "صالح" أن المهرجان يشهد تطورًا هائلًا، وقال: "أتيت في بدايات المهرجان وكنت أعتقد أن الأفلام قليلة بحكم تواضع الوسط السينمائي في المملكة، لكن الشباب استطاعوا أن يحققوا أفلام بإمكانيات ذاتية، وهذا الشغف بالسينما استمر منذ تلك الفترة وحتى الآن، العدد في تزايد والتجارب تزداد نضوجًا، وأتمنى أن يستمر الدعم ولا يتوقف، لأن الشباب يستحقون هذا الدعم، فهم جادون وقابلون للتطور إلى الأفضل".
مستوى الأفلام هذا العام
وعن مستوى الأفلام هذا العام، أشاد بالفيلم الوثائقي "قصة ملك الصحافة"، الذي يروي قصة الصحافي تركي السديري، بالإضافة إلى عدة أفلام قصيرة، ومن جانب آخر فإن فيلم "سطار" لم ينل استحسانه، وذكر أنه لم يشعر بتعاطف مع الفيلم بالرغم من الحضور القوي للممثل إبراهيم الحجاج، لكن القصة لم تكن قوية بشكل كاف.
#صالح_الفوزان ينصح صناع الأفلام الشباب: لغة السينما لا علاقة لها ب«اسكتشات» اليوتيوب@s_fouzan#مهرجان_أفلام_السعودية#اليوم pic.twitter.com/faqhG6lPdD— صحيفة اليوم (@alyaum) May 10،2023
وأضاف: "الشباب لا تنقصهم الثقافة السينمائية، أجدهم مثقفين ومتابعين للأفلام العالمية، وأنصحهم ألا يتباطؤوا، فإذا كان هناك مشروع عليهم العمل وإنجازه في أسرع وقت".
تجارب متنوعة وعناصر جيدة
أشار "صالح" إلى أن هناك تجارب متنوعة من كتاب السيناريو السعوديين تتراوح ما بين النضوج والمحاولات الأولية، معبرًا عن تفاؤله بالكتابة السينمائية، إضافة إلى الإخراج والتمثيل، فهناك عناصر جيدة وممتازة، فالسينما السعودية بحاجة لتراكم التجارب والخبرة.
