انطلقت في محافظة القطيف المرحلة الثانية من مبادرة "مساحة خضراء" لتشجير المنشآت الحكومية والتعلمية والخدمية.
ويأتي ذلك في إطار تحقيق مستهدفات مبادرة "السعودية الخضراء"، "والقطيف خضراء".
وأوضح رئيس بلدية محافظة القطيف، المهندس صالح بن محمد القرني، بأن المبادرة تأتي امتدادًا لسلسة مبادرات تهدف إلى المساهمة في مشروعات التشجير، وتنفيذ برامج توعية بهدف المحافظة على الرقعة الخضراء، ومعرفة أهميتها، والتشجيع على نشرها.
المرحلة الثانية من مساحة خضراء
وأضاف القرني أن البلدية بدأت بالمرحلة الثانية من مبادرة "مساحة خضراء" في إطار مواصلة جهودها لتعزيز الاستدامة البيئية في التركيز على زراعة أشجار البيئة المحلية.
وشملت هذه المرحلة تشجير عدد من المباني، مثل مبنى الأحوال المدنية في القطيف، والكلية التقنية في القطيف، وإدارة الصيانة للأمن العام، وشرطة سيهات، ومدرسة الجش المتوسطة الأولى للبنات، وثانوية الطفيل بن عمرو في سيهات، وجاري العمل على استكمال المساهمة في زراعة مباني الجهات الحكومية والأهلية، حسب الخطة المعدة للمبادرة.
مزيد من المبادرات في القطيف
وأكد القرني وجود مزيد من المبادرات المتعلقة بزيادة التشجير في القطيف، من خلال التعاون والشراكة المجتمعية، وتحفيز جميع الجهات المعنية للمشاركة في مشاريع التشجير، إضافة الى تحفيز الأفراد للمشاركة.
وبيَّن بأنه يجري العمل على اختيار أجمل واجهة منزلية زراعية في القطيف، بهدف نشر ثقافة الزراعة التجميلية بين أفراد المجتمع، وتشجيعهم على الاهتمام بجمالية مناطقهم السكنية، واستغلال المساحات الخارجية والزراعة في حدود سور منازلهم، لتعزيز جودة الحياة وسعادة المجتمع.