يبدو أن التحدث بأكثر من لغة يوفر عددًا لا يحصى من الفوائد وتشمل الصحية أيضًا، من تقوية الذاكرة إلى تقليل مخاطر الإصابة بالخرف، وفقًا لدراسة جديدة.
وأوضحت عيادة الذاكرة في جلاسكو البريطانية، أن متعددي اللغات يتمتعون باحتياطي معرفي أكبر مما يعني أن الدماغ أكثر مرونة ضد مرض الزهايمر.
ووجدت دراسة حديثة، نُشرت في مجلة Neurobiology of Aging ، أن المرضى الأكبر سنًا الذين استخدموا لغتين منذ صغرهم سجلوا درجات أعلى في اختبارات متعددة تتعلق بالذاكرة.
اختبارات التعلم
سجل المرضى متعددو اللغات درجات أعلى في اختبارات التعلم والذاكرة واللغة مقارنة بأولئك الذين يتحدثون لغة واحدة فقط، ويعتقد علماء الأعصاب أن تبديل المتحدثين متعددي اللغات بين لغتين أو أكثر يمكن أن يساعد في درء تطور الخرف، وفقًا لصحيفة ديلي ميل.
شرح البروفيسور ياكوف ستيرن من جامعة كولومبيا، أن الاحتياطي المعرفي هو فكرة أن الناس يطورون احتياطيًا من قدرات التفكير خلال حياتهم، وهذا يحميهم من الخسائر التي يمكن أن تحدث بسبب الشيخوخة والمرض .
يمكن أن تؤثر عوامل معينة على الاحتياطي المعرفي للشخص، مثل التعليم والعمل، وتشمل التأثيرات الإضافية الأنشطة الترفيهية والتعلم والتفاعلات الاجتماعية.
لعلاج الخرف والاكتئاب وسلس البول.. 3 عيادات لـ«كبار السن» بـ #الشرقية https://t.co/pzGkeGCyrI #اليوم pic.twitter.com/iV6hRQPp2e— صحيفة اليوم (@alyaum) January 24, 2023
صحة الدماغ
ذكرت مؤسسة الزهايمر البريطانية أن بناء احتياطي معرفي يمكن أن يحمي من تدهور الذاكرة والتفكير، ونصحت بتجربة أنشطة جديدة والبقاء على اتصال مع الأصدقاء والعائلة.
وهناك مزيج من العوامل التي تؤثر على صحة الدماغ بعضها يمكننا التحكم فيه، على سبيل المثال العناية بصحة القلب، وفقًا لمؤسسة الزهايمر.
ونصحت بأن أفضل الأدلة الحالية تشير إلى أن عدم التدخين، وتناول نظام غذائي متوازن، والحفاظ على مستويات الكوليسترول وضغط الدم تحت السيطرة، للمساعد في الحفاظ على صحة أدمغتنا.