فتحت جامعة الملك فيصل منصاتها الإلكترونية لتدريب 416 عضو هيئة تدريس من 17 دولة عربية، من خلال برنامج التطوير المهني لأعضاء هيئة التدريس الذي أطلقته قبل 6 أشهر بالتعاون مع المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم "الألكسو".
يأتي ذلك استمرارا واستثمارا للتميز والخبرة التي حققتها الجامعة في التطوير الأكاديمي وبرامج التدريب والتأهيل الأكاديمي والإداري لأعضاء هيئة التدريس الجامعي.
وجرى عقد 18 دورة تدريبية "عن بعد"، فيما لا يزال العمل مستمرًا في تنفيذ 15 برنامجًا آخرًا بهدف الوصول إلى ألف مستفيد مع نهاية العام الحالي، في مجالات التعليم والابتكار، والبحث والتطوير، والجودة الأكاديمية، وريادة الأعمال، في خطوة يسعى من خلالها البرنامج الذي تحملت الجامعة تكاليفه، إلى سد الفجوات المهارية ومواكبة آخر المستجدات في التعليم.
تعزيز تمثيل المملكة في مجال التدريب
أوضح رئيس جامعة الملك فيصل الدكتور محمد بن عبدالعزيز العوهلي أن الجامعة ماضية بشراكتها مع منظمة الألكسو في هذا المشروع، للمساهمة في تعزيز تمثيل المملكة ومساهمتها في مجال التدريب والتطوير المهاري لدى الدول الأعضاء لـ"الألكسو"،
وأكد حرص الجامعة على تعظيم أثر البرنامج بتوسيع مجال التبادل المعرفي والثقافي والتربوي ضمن نطاق جامعة الدول العربية، وبما يثري المشهد الثقافي على الصعيدين المحلي والدولي.
ولفت إلى أن تنفيذ البرنامج يعكس جزء من جهود المملكة الكبيرة والمستمرة لتعزيز العمل العربي المشترك في مجال تنمية القدرات البشرية، وتأهيلها، وتطوير إمكاناتها وبخاصة في المؤسسات العليا للتعليم والابتكار والبحث العلمي، في وقت تحظى فيه قطاعات التعليم والثقافة والمعرفة في المملكة باهتمام ودعم غير محدود من لدن خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله-، وبما يعزز أهمية العمل الإقليمي المشترك مع المنظمات العربية.
يذكر أن أرقام المشاركين في البرنامج جاءت بين 189 مستفيدًا من مصر و63 من المغرب، و37 من السودان، و21 من الأردن و20 من اليمن، و17 من الجزائر، و17من تونس، و10 من سوريا، و8 من البحرين و8 من قطر، و7 من عمان، و5 من الإمارات، و5 من فلسطين، و4 من لبنان، و3 من العراق، و1 من الكويت، و1 من الصومال.
