DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

مختصون: القمة العربية بجدة استثنائية في التوقيت والمكان

مختصون: القمة العربية بجدة استثنائية في التوقيت والمكان
مختصون: القمة العربية بجدة استثنائية في التوقيت والمكان
عقد الدورة الـ32 للقمة العربية في ظروف استثنائية تمر بها المنطقة والعالم من أزمات وصراعات إقليمية ودولية - واس
مختصون: القمة العربية بجدة استثنائية في التوقيت والمكان
عقد الدورة الـ32 للقمة العربية في ظروف استثنائية تمر بها المنطقة والعالم من أزمات وصراعات إقليمية ودولية - واس

وصف مختصون القمة العربية الـ32، بالاستثنائية، بسبب التوقيت والمكان والحضور المميز بالإضافة إلى وجود عديد من الملفات التي تحتاج اتفاق عربي موحد لحلها، مؤكدين أن المملكة هي بيت العرب ورائدة التضامن الإسلامي لذلك الكثير من الآمال المعلقة خلال هذه القمة بالتحول الكبير في نتائجها على الصعيد الإقليمي والدولي.

وبيّن أستاذ العلوم السياسية بجامعة الملك عبد العزيز بجدة د.وحيد حمزة لـ"اليوم"، أن قمة جدة لجامعة الدول العربية والتي تعقد في المملكة والمعروف بدورها الرائد في الحفاظ على وحدة العرب وأمن واستقرار الشعوب العربية، تعكس اهتمام المملكة بمحيطها العربي ومنظومتها العربية من جميع الجوانب السياسية والاقتصادية خاصة ما يتعلق بأهمية استقرار الدول العربية والحفاظ على أمن شعوبها في حقبة زمنية حالية مفعمة بالمخاطر والمشاكل والتحديات الإقليمية والدولية.

 أستاذ العلوم السياسية بجامعة الملك عبد العزيز بجدة وحيد حمزة - اليوم

وأكد أن ملفات الأوضاع والتطورات في فلسطين المحتلة، والصراع في السودان، وفي اليمن، في سوريا، في ليبيا، وفي لبنان تتصدر جدول أعمال القمة العربية مما يؤكد على الضرورة القصوى لقيادات الدول العربية جميعًا أن يعوا تمامًا مخاطر بقاء واستمرار تلك الملفات ومخاطرها على الأمن القومي العربي، لمواجهة تلك الأوضاع الملتهبة في المنطقة.

وأوضح "حمزة" أن توحيد الجهود لمجابهتها أصبح ضرورة ملحة وذلك من خلال التصدي لها بقوة الإجماع ووحدة الصف والكلمة، والتي تستوجب تكثيف العمل الجماعي العربي تحت مظلة جامعة الدول العربية مع وجوب أن ترتقي لتكون تكتلا إقليميا مؤثرا على الصعيد الدولي، قادرة على مواجهة التحديات، وحل الأزمات العربية.

توقيت مهم للأمن العربي

من جهته أكد المحلل السياسي الأستاذ بجامعة الفيصل د. خالد باطرفي أن انعقاد القمة يأتي في وقت حساس خاصة نظراً لوجود العديد من الملفات التي تحتاج لاتفاق عربي موحد لحل تلك القضايا التي لا تنتظر، كونها آنية وحاضرة ومؤثرة، على الأمن القومي العربي، أما بالنسبة لمكان انعقاد القمة فالمملكة هي بيت العرب ورائدة التضامن الإسلامي لذلك الكثير من الآمال المعلقة بالثقل السياسي لها وتأثيرها على الصعيد الدولي.

وأشار "باطرفي" إلى أن أهم الملفات المطروحة هو ملف السودان بسبب مستجداته في الساحة، وأيضاً القضية الفلسطينية والقضية اليمنية التي توشك اليوم وبعد 8 سنوات إلى الخروج لبر الأمان بفشل المملكة ، بالإضافة إلى قضية الملف الإيراني، وعودة سوريا إلى الحاضنة العربية.

المحلل السياسي الأستاذ بجامعة الفيصل خالد باطرفي - اليوم

لم الشمل العربي

وقال الكاتب السياسي صالح السعيد، إن انعقاد القمة العربية في جدة يأتي تعزيزا للعمل المشترك لحماية الأمن القومي العربي بجميع أبعاده ومفهومه الشامل وللتعاطي مع التحولات العالمية تحت محاولات لم تتوقف منذ سنوات للتدخلات الخارجية بشؤون الدول الداخلية.

وأوضح أن أبرز الملفات الحاضرة خلال القمة هو الملف الاقتصادي التي تسعى قمة جدة لإيجاد معالجة عاجلة لها للدول العربية خاصة بعد الأزمات المالية العاصفة على العالم خلال فترة "كوفيد -١٩" وبعدها.

وأكمل: "أيضاً الملف الأمني ومكافحة الإرهاب وخاصة في فترة الأزمة الروسية الأوكرانية، والعلاقات بين الدول العربية وواشنطن وانعكاسات الملفات المفتوحة معها منذ ٢٠١١ والتي كلما فترت عادت الإدارات الامريكية المتعاقبة إلى إشعالها وما تسببه من انعكاسات أمنية".

 الكاتب السياسي صالح السعيد - اليوم

وأضاف "السعيد"، أن لم الشمل العربي يظل الملف الأهم للمملكة، لتحقيق الوحدة العربية والتكامل في كافة المجالات المختلفة فمن جدة ستعود سوريا إلى الحضن العربي بعد انقطاع طال أمده بلغ ما يزيد عن ١٢ عاماً، منذ آخر مشاركة للبعثة السورية التي كانت في قمة سرت الليبية بـ٢٠١٠م.