أبرز وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج الجزائري أحمد عطاف، الآمال التي تتطلع لها الجزائر كفرصة متجددة لقمة جدة التي تتعلق عليها رهانات العمل العربي المشترك، إلى جانب استكشاف آفاقه الواعدة عبر ما يجمع الدول العربية من مقومات أصيلة وتحييد ما يفرقها من تجاذبات هامشية.
وقدَّر عطاف جهود المملكة الحثيثة لجمع كل شروط نجاح الدورة الـ32 لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة ومدها بأنجح سُبل الاستجابة لتطلعات شعوبنا العربية المشروعة وطموحاتهم الثابتة.
عودة سوريا
أشار عطاف، خلال مشاركته اليوم، في الاجتماع الوزاري التحضيري لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة في الدورة الـ32 إلى أن الجزائر ترحب باستئناف عودة سوريا الشقيقة لمنظومة الجامعة العربية.
حل سلمي في السودان
قال الوزير الجزائري: "إذ أحيي جهود الوساطة التي تقوم بها المملكة العربية السعودية الشقيقة، أجدد نداءَنا للأشقاء في السودان من أجل الوقف الفوري للأعمال العسكرية والتحلي بروح المسؤولية؛ حفاظًا على الأرواح والممتلكات والانخراط في مفاوضات سياسية تفضي إلى حل سلمي ينهي هذه الأزمة الخطيرة بصفة نهائية ودائمة".
حل مستدام لأزمة اليمن
وتابع عطاف: "في نفس أجواء الانفراج، نحيي وندعم المؤشرات الإيجابية للوصول إلى حل مستدام للأزمة في اليمن الشقيق، بما يحقق إرادة وطموح الشعب اليمني في استعادة أمن بلاده واستقراره.
وشدَّد أن قمة الجزائر عملت على تثبيت القضية الفلسطينية على رأس أولويات العمل العربي المشترك، مؤكدًا طابعها المركزي وتمسك الجميع بمبادرة السلام العربية لعام 2002 بأركانها وضوابطها كافة.