أكد السفير صلاح حليمة مساعد وزير الخارجية المصري الأسبق، أن هناك الكثير من التفاؤل قبل القمة العربية التي تُعقد غدًا الجمعة في جدة، مشيدًا بالتحركات التي سبقت القمة، والتي اتسمت بالنشاط والفاعلية والإيجابية من جانب المملكة السعودية، في إطار اتفاق وتشاور وتنسيق آلية رباعية تضم السعودية ومصر والأردن والجزائر، وأيضًا في إطار تحركات من جانب السعودية ومصر والإمارات، خاصة تجاه سوريا وعودتها إلى الجامعة العربية.
وأضاف السفير حليمة، في تصريحات لقناة المحور الفضائية المصرية، أن من دواعي التفاؤل أيضًا الانفراجة التي حدثت في العلاقات مع دول الجوار خاصة إيران وتركيا، من جانب دول عربية والمملكة السعودية بصفة خاصة.
وأشار إلى أن كل هذه الأمور هيأت مناخًا مناسبًا لانعقاد هذه القمة، خاصة التحضيرات التي سبقتها من المندوبين واللجان الفرعية، والتحركات النشطة والإيجابية والفعالة.
جدة.. قمة التجديد والتطوير والتحديث
تابع السفير حليمة: أصبح هناك توجه جديد، حتى أُطلق على هذه القمة "قمة التجديد والتطوير والتحديث"، وانفراج الكثير من الأزمات، سواء كان في إطارها السياسي أو الاجتماعي أو الاقتصادي.
واستطرد: أشير هنا إلى أن هناك توجهًا أساسيًا، وهو أن يكون حل القضايا العربية في إطار عربي – عربي، ومدرج على جدول أعمال القمة العديد من القضايا التي يجري تناولها في هذا الإطار بالدرجة الأولى، سواء كان بالتوصل إلى حلول سياسية، أو توفير دعم اقتصادي ربما لبعض القضايا الملحة.
أمين الجامعة العربية: قمة جدة على قدر التحدياتhttps://t.co/YnXiRcMZsl#القمة_العربية_في_جدة#اليوم
— صحيفة اليوم (@alyaum) May 17, 2023
وأضاف: جدول الأعمال يضم أولًا عودة سوريا، والقضية الفلسطينية، وهي القضية المحورية خاصة مع التطورات الأخيرة التي شهدتها، وقضايا السودان واليمن والعراق، إلى جانب قضايا الطاقة والأمن الغذائي والمائي، وقضايا العلاقات مع دول الجوار ومع الأقطاب الدولية.
وأشار إلى أن هناك ما يبشر بنشاط إيجابي وفعال، وحلحلة لكثير من هذه القضايا، سواء كان في إطارها الأمني أو السياسي أو الاقتصادي.
