أشاد وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية في المملكة المغربية أحمد التوفيق، بجهود المملكة العربية السعودية وقيادتها الرشيدة، وما تقدّمه من خدمات عظيمة وكبيرة للحرمين الشريفين وقاصديهما.
وأكَّد أنها مسؤولية عظيمة اضطلع بها حكام المملكة وما زالوا يقومون بها خير قيام، مؤكدًا أن قوة العالم الإسلامي تكمن في قوة المملكة العربية السعودية.
جاء ذلك في تصريح صحفي، عقب لقاء أحمد التوفيق، الشيخ الدكتور عبد اللطيف بن عبد العزيز آل الشيخ، مساء أمس، في مقر وزارة الأوقاف بالعاصمة المغربية الرباط، معبرًا عن سعادته البالغة بهذه الزيارة.
مسألة علم
أكد التوفيق أن اللقاءات بين علماء البلدين الشقيقين ليست لقاءات عابرة وإنما هي كذلك من أجل العلم، لما لها من دور كبير في تلاقح الأفكار وتجديدها.
وأبان التوفيق أن الدين -كما اصطلح عليه العلماء واتفقوا عليه- يراعي أحوال الناس في كل زمان ومكان، لافتًا إلى التوافق بين علماء البلدين في كثير من الأمور.
ذكر أنه من المقرر أن تقام ندوة مشتركة لمدارسة ما ينفع الناس ويبين لهم السبل التي تمنحهم المناعة ضد أفكار الغلو والتطرّف التي تصدر عن الجهل.
وأكد وجود حوار وحديث على هامش الندوة بين الجانبين في أمور تصبّ في مصلحة تبليغ الدين وما يحقق مصلحة الأمتين العربية والإسلامية، والشعبين الشقيقين في ظل قيادتهما الحكيمة.