DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C
national day
national day
national day

سياسيون: المملكة نجحت في تهيئة أجواء متفائلة لقرارات عربية استثنائية

سياسيون: المملكة نجحت في تهيئة أجواء متفائلة لقرارات عربية استثنائية
سياسيون: المملكة نجحت في تهيئة أجواء متفائلة لقرارات عربية استثنائية
سمو وزير الخارجية يترأس الاجتماع الوزاري التحضيري لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة - واس
سياسيون: المملكة نجحت في تهيئة أجواء متفائلة لقرارات عربية استثنائية
سمو وزير الخارجية يترأس الاجتماع الوزاري التحضيري لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة - واس

أوضح كتاب وسياسيون عرب أن المملكة نجحت في تصفية الأجواء العربية، وهيأت قمة جدة لقرارات قد تكون تاريخية.

وأشاروا في تصريحات خاصة لـ"اليوم"، إلى أن دور المملكة يأتي لحل أبرز الملفات الشائكة في الدول العربية الأمنية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية، مبينين أن الاجتماعات التحضيرية التي سبقت القمة أعطت انطباعًا إيجابيًا على كافة الأصعدة.

الكاتب والمحلل المصري محمد محمود عثمان - اليوم

القمة العربية في جدة

قال الكاتب والمحلل المصري محمد محمود عثمان، إن القمة العربية الحالية أمامها العديد من الملفات الملتهبة والشائكة، التي تفاقمت خلال العقود الماضية فالنزيف الذي أصابها استنزف الطاقة، والجهد ليظل العرب بعيدًا عن التنمية بكل أنواعها.

أضاف: "هناك آمال للقمة بدورتها الحالية في العثور على مكامن القوة والتميز العربي وتعظيمها والالتفاف حولها وتفعيل منظومة السوق العربية المشتركة المتعثرة، ورفع حجم التجارة البينية، في مواجهة الغزو القادم من الشرق والغرب الذي يستهدف السوق الاستهلاكية العربية والمفتوحة".

وأكمل: "كل الآمال معلقة في هذه القمة برئاسة المملكة العربية السعودية لما لها ثقل ووزن عربي ودبلوماسية متزنة بعد أن نجحت في تصفية الأجواء العربية، وتفعيل الدور السوري وعودتها إلى الحضن العربي بالجامعة العربية، بعد غياب أكثر من عقد من الزمن في أن تتمخض قمة جدة برئاسة المملكة العربية السعودية لتعلن قرارات اقتصادية تدعم السوق العربية المشتركة ومنطقة التجارة الحرة العربية الكبرى لمواجهة التحديات والأزمات الاقتصادية العالمية المتتالية".

 الإعلامي السوري سومر العلي - اليوم

من جانبه، قال الإعلامي السوري سومر العلي، إن القمة العربية بجدة تأتي في ظل ظروف جديدة تشهدها المنطقة العربية، فمن الناحية الإيجابية الاتفاق السعودي الإيراني، الذي شكل نقطة تحول ستؤثر بشكل كبير على المشهد السياسي والاقتصادي العربي، فيما يبدو أن الأمور تتجه نحو تصفير المشاكل عربيا وإقليميا.

وتابع: "من جهة أخرى عودة سوريا للجامعة العربية بعد غياب طويل ووجود أفق لمساعدتها حتى على الصعيد الاقتصادي بعد الحرب التي عانت منها البلاد، ومن المهم أن تشكل هذه القمة انطلاقة جديدة في الواقع العربية".

وبيّن أن الملف السوداني والقضية الفلسطينية يحتلان أهمية كبيرة، قائلاً: "نتمنى أن تكون له أولوية على جدول الأعمال لوقف النزيف في البلاد العربية، وتشكيل موقف عربي واضح تجاه القضايا المرتبطة بالدول العربية".

وتوقع أن تشكل هذه القمة انطلاقة لتعزيز التعاون والتضامن العربي والعمل المشترك فيما يخدم الشعوب العربية ويحقق لهم الاستقرار والأمن الاجتماعي والسياسي والاقتصادي، كما نتمنى أن تخرج هذه القمة بنتائج إيجابية ينعكس صداها على الدول العربية، لتكون انطلاقة تحول كبيرة لتوحيد كافة الجهود تجاه القضايا التي تخدم المصالح العربية.

الكاتب الموريتاني المختار باباه محمد لقمان - اليوم

دور المملكة المحوري

الكاتب الموريتاني مختار باباه، أكد أن دور المملكة المحوري في العالم العربي والإسلامي واستضافتها للقمة يأتي من خلال ثقلها الدبلوماسي والحراك التي قامت به في التقارب الكبير بين الشرق والغرب.

كذلك أكد على مواقف المملكة الدولية التي تؤكد دائمًا أهمية المنطلق العروبي وتدعو للوحدة والتكامل تعكس حجم المسؤولية التي تقوم بها، مبينًا أن هناك العديد من التفاؤل حول نتائج القمة بسبب الظروف التي هيأتها المملكة لأعضاء جامعة الدول العربية.