استقطبت حملة التبرع بالدم بصفوى "قطرة تساوي حياة" الـ9 الداعمة لمرضى السرطان وعمليات زراعة الأعضاء بمستشفى الملك فهد التخصصي بالدمام، 452 متطوعا للتبرع بالدم، ضخ 392 متبرعا بدمائهم بينما جرى استبعاد 60 فردا لأسباب صحية متعددة.
وقال فني المختبرات الطبية بمستشفى الملك فهد التخصصي بالدمام علي جبران العجيبي، إن الحملة شهدت إقبالًا جيدًا، إذ بلغ عدد المتقدمين أكثر من 400 متبرع ومتطوع، مضيفًا: لن نقول هناك اكتفاء من الدم للمرضى في بنك الدم بالمستشفى، إذ إن الاحتياج للدم دائم ومستمر.
دعم مرضى السرطان وزراعة الأعضاء
أكد العجيبي، أن مستشفى الملك فهد التخصصي، قائم على ركيزتين رئيسيتين من المرضى، الأولى مرضى السرطان، والثانية مرضى زراعة الأعضاء أو الفشل الكلوي، وسيذهب الدم الذي جرى التبرع به إلى هاتين الفئتين من المرضى، مردفًا: "الدم الذي يًجمع من متبرع قد يذهب إلى مريض أو أكثر ، وقد يكون ما نجمعه من أكياس دم في يوم واحد يذهب إلى مريض واحد أو اثنين فقط".
وأشار العجيبي، إلى أن المريض الواحد في قسم زراعة الأعضاء قد يستهلك من 35 إلى 40 كيس دم خلال العملية الواحدة، فالمريض وأهله في بداية الأمر يسألون الطبيب عن نجاح العملية أولا ومن ثم عن احتياج الدم، مؤكدا أن المستشفى لا يلزم ذوي المريض بإلزامية وجود متبرعين لذلك نحن نقوم بحملات مكثفة للتبرع بالدم لصالح المرضى والاحتياج مستمر.
التبرع.. هبة لحياة للغير
قال المتبرع والمتطوع في حملة التبرع بالدم محمد علي القريش: "حضرت للتبرع بالدم لما في ذلك من أجر عظيم، فالتبرع بالدم قد يكون هبة لحياة للغير، وهو يساعد المرضى المحتاجين بالدم، والجميع هنا متكاتفين، ومجتمع صفوى واعي وصاحب ثقافة عالية بعملية التبرع بالدم"، مشيرًا إلى أن الوقت يستغرقه الممتبرع قصير إذ لا يتحمل أي مشقة سواء في تسجيل البيانات حتى الانتهاء من التبرع بالدم.
وحث المتبرع حسين محمد آل نورالدين، الجميع على التبرع بالدم كل 6 أشهر، مؤكدًا أن التبرع بالدم يساعد على تنشيط الدورة الدموية للإنسان ذاته، كما يساهم التبرع في إنقاذ حياة الأشخاص، إذ إن من المرضى يحتاجون لكميات كبيرة من الدماء.
تخفيف معاناة المرضى
بيّن المتطوع والمتبرع حسين عبد الله البراهيم، أن حملة التبرع بالدم تستهدف تخفيف معاناة مرضى السرطان، وزراعة الأعضاء، في ظل احتباج مستشفى الملك فهد التخصصي بالدمام المستمر للدم.
