تفقد نائب وزير الصناعة والثروة المعدنية لشؤون التعدين المهندس خالد بن صالح المديفر، عددًا من المواقع التعدينية الواقعة ضمن نطاق "الدرع العربي"، واطلع على المشاريع التعدينية الجاري تنفيذها، والتعرف على الطبيعة الجغرافية والجيولوجية لهذه المواقع.
جاء ذلك بحضور الرئيس التنفيذي لهيئة المساحة الجيولوجية السعودية المهندس عبدالله بن مفطر الشمراني.
وشملت جولة المديفر زيارة راسب الحاوية للنحاس والذهب، شمال مدينة الطائف، وراسب شعيب الطير الواقع على امتداد حزام وادي (بيده) في منطقة الباحة، إضافة إلى زيارة موقع محدد التعديني الواقع جنوب محافظة بيشة في منطقة عسير والذي تم طرحه مؤخرًا كأحد الفرص الاستثمارية الجديدة في قطاع التعدين.
كما تفقد منجم الحجار في منطقة عسير التابع لشركة التعدين العربية السعودية "معادن".
ترسية 4 عقود لمسح 600 ألف كم² من "الدرع العربي" الغنية بالمعادن https://t.co/U0W7MAUwRk pic.twitter.com/H7qsnSJWdE— صحيفة اليوم (@alyaum) October 17, 2020
تعظيم الاستفادة من الثروات الطبيعية
جاءت جولة نائب وزير الصناعة والثروة المعدنية لشؤون التعدين ضمن خطط الوزارة الهادفة إلى تعظيم الاستفادة من الثروات الطبيعية في المملكة والتي تقدر بنحو 5 تريليون ريال، وضمان تحقيق الاستدامة في قطاع التعدين الذي يمثل أحد أهم القطاعات الاستراتيجية في تنويع الاقتصاد، وتنمية الإيرادات غير النفطية، والمساهمة في الناتج المحلي الإجمالي، تماشيًا مع أهداف رؤية 2030 وبرنامج تطوير الصناعة الوطنية والخدمات اللوجستية "ندلب" ومبادرة برنامج الاستكشاف المسرع.
وكانت الوزارة طرحت أكثر من 10 فرص استثمارية تُعد الأولى من نوعها في تاريخ قطاع التعدين في المملكة، للكشف عن عدد من الخامات المعدنية أمام المستثمرين المحليين والأجانب.
ونجحت الوزارة في إجراء أول منافسة إلكترونية علنية على موقع الخنيقية الذي يعد من أكبر المواقع الاستكشافية في المملكة بمساحة 350 كيلومتراً، والتي شهدت تنافس عدد من الشركات والتحالفات العالمية وانتهت بفوز تحالف شركة موشيكو ريسورسيس وشركة عجلان وإخوانه للتعدين.
وتعمل وزارة الصناعة والثروة المعدنية على تخصيص عدد من المواقع في مختلف مناطق المملكة كمجمعات خاصة لأنشطة التعدين، مع عدم الإخلال بالملكية الخاصة المنصوص عليها في نظام الاستثمار التعديني، بهدف تطوير المناطق المحاذية للمجمعات التعدينية وخلق فرص عمل لأهالي هذه المناطق وزيادة التنمية ورفع نسبة المشتريات من الأسواق المحلية .
