DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

وزير التعليم: جوائزنا في "آيسف" غير مسبوقة ونفتخر بها كمنجز وطني

وزير التعليم: جوائزنا في "آيسف" غير مسبوقة ونفتخر بها كمنجز وطني
وزير التعليم: جوائزنا في
مشاركة طلاب السعودية في معرض آيسف 22 - حساب موهبة على تويتر
وزير التعليم: جوائزنا في
مشاركة طلاب السعودية في معرض آيسف 22 - حساب موهبة على تويتر

قدّم وزير التعليم يوسف بن عبد الله البنيان التهنئة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- بمناسبة تفوق أبناء وبنات المملكة وتحقيقهم 23 جائزة رئيسة، و4 جوائز خاصة.

وجاء ذلك خلال مشاركتهم في معرض ريجينيرون الدولي للعلوم والهندسة "آيسف 2023"، الذي أقيم في الولايات المتحدة الأمريكية خلال الفترة من 13 - 19 مايو الجاري، متجاوزين آخر مشاركة لهم في "آيسف22" التي حققوا فيها 16 جائزة.

جوائز طلاب السعودية في "آيسف22"

وهنّأ طلاب وطالبات المملكة على النتائج غير المسبوقة التي حققوها في المشاريع التعليمية خلال مشاركتهم في المعرض، والتي نفتخر بها كمنجز وطني.

وأضاف البنيان أن هذه النتائج المشرّفة تعكس حجم الجهود التي تبذلها المملكة وقيادتها -أيدها الله- لدعم الموهوبين والموهوبات، إلى جانب جهود وزارة التعليم مع شركائها في "موهبة" للوصول بأبنائنا وبناتنا إلى هذه المرحلة من التميّز والإبداع وتمثيل المملكة في المحافل الدولية، بدءاً من مراحل الإعداد والتصفيات الداخلية والتدريبات المستمرة حتى الخروج بـ 35 مشروعًا وطنيًا، استطعنا المشاركة بها في هذا المحفل الدولي بكل جدارة.

ولفت وزير التعليم إلى الإسهامات المميزة التي تقدمها مؤسسة الملك عبد العزيز ورجاله للموهبة والإبداع "موهبة"؛ لتحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030 وفق أحدث البرامج والأساليب التي تنتهجها لتطوير قدرات ومواهب الطلاب والطالبات.

هذا إلى جانب مشاركة إدارات التعليم في تهيئة الطلبة وتحفيزهم والاستمرار في إعداد البيئات التعليمية المناسبة للمتميزين والمبدعين، كذلك ما تقدمه الجامعات من طواقم تدريبية مؤهلة، وبرامج مساعدة تعزّز التجارب والمشاريع التي يعمل عليها الطلبة.

وأشار إلى أن المشاركة السعودية في هذا المحفل الدولي والنتائج المتحققة؛ محفّز ومشجع لبقية الطلبة لأن يكونوا مسهمين في تمثيل المملكة عالمياً، وداعمًا لهم وللمشاركين لبذل المزيد من العطاء والوقوف على منصات التتويج.

ويأتي هذا لاسيما وأن حجم الإنتاج والمشروعات العلمية والبحثية تكون محط أنظار المهتمين من الداعمين والمتخصصين والشركات العالمية؛ لإعطاء هذه المنتجات قيمتها العلمية، وتعظيم العلم واستمرارية البحث العلمي لدى الطلبة بما يمكّنهم لأن يكونوا شركاء في التنمية والنهضة التي تعيشها المملكة.