تعمل إدارة الرئيس الأمريكي، جو بايدن، اليوم السبت على تبديد الانطباع بأن دعمها، الذي تم الإعلان عنه حديثا، لتشكيل تحالف لتدريب الطيارين الأوكرانيين على الطائرات المقاتلة كان تحولا سياسيا.
وذكر جيك سوليفان، مستشار الأمن القومي للرئيس الأمريكي، على هامش قمة مجموعة السبع في مدينة هيروشيما في اليابان "لم يتغير شئ".
وأصر على أن الولايات المتحدة لم تسحب على الإطلاق الطائرات المقاتلة، طراز "إف16-" من الطاولة من قبل.
#ولي_العهد يستقبل رئيس #أوكرانيا، ويستعرضان العلاقات الثنائية بين البلدين، والقضايا ذات الاهتمام المشترك#اليوم pic.twitter.com/IgXPaqu431— صحيفة اليوم (@alyaum) May 19, 2023
موعد تسليم الطائرات
كان بايدن قد أبلغ زعماء مجموعة السبع في هيروشيما أمس الجمعة، أن واشنطن ستدعم التدريب المشترك للحلفاء للطيارين الأوكرانيين، على طائرات مقاتلة من الجيل الرابع، بما في ذلك طائرات "إف16".
كان مسؤول كبير بالحكومة الأمريكية قد صرح على هامش قمة مجموعة السبع في مدينة هيروشيما باليابان أمس الجمعة إنه في الوقت الذي يتم فيه التدريب، سيقرر ائتلاف من الدول المشاركة في هذا الجهد، موعد تسليم الطائرات، وعددها، ومن سيقوم بتوفيرها.
وسيتم التدريب خارج أوكرانيا في مواقع في أوروبا، وسيستغرق عدة أشهر، وفقا للمسؤول الأمريكي، الذي أشار إلى أن من المقرر أن يبدأ التدريب خلال الأسابيع المقبلة.
محادثات دولية حول أوكرانيا
وفي سياق متصل، قال"سوليفان"، اليوم السبت إن الرئيس الأمريكي جو بايدن يستهدف عقد محادثات مطلع هذا الأسبوع مع نظيره البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا ورئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي بشأن أوكرانيا وسيادة وسلامة أراضيها التي تعتبر قضية "مقدسة".
ويحضر لولا ومودي قمة لمجموعة السبع في هيروشيما بناء على دعوة من اليابان التي تستضيف هذا العام المجموعة التي تضم أيضا الولايات المتحدة وألمانيا وبريطانيا وفرنسا وإيطاليا وكندا.
وردا على سؤال حول ما إذا كان بايدن سيضغط على الزعيمين أو يحثهما على اتباع نهج صارم مع الصين وروسيا، قال سوليفان "أعتقد أن الضغط هو تعبير خاطئ، أعني أنه لا يعبر عن طريقة تعامل الرئيس بايدن مع زعيمين مهمين تربطه بهما علاقات متينة مثل الرئيس لولا ورئيس الوزراء مودي.
وقال سوليفان للصحفيين في هيروشيما إنه بدلا من ذلك فإن بايدن سيبحث عن فرصة للتحدث معهما حول الدور البناء الذي يمكن أن تضطلع به كل دولة في دعم العنصر الأساسي والأهم لأي نتيجة، وهو سيادة وسلامة الأراضي، وهو أمر مقدس في ميثاق (الأمم المتحدة)".
ومن المقرر أن يلتقي بايدن بمودي في إطار قمة ثالثة لمجموعة الحوار الرباعي مع أستراليا واليابان على هامش قمة مجموعة السبع.