استضاف مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي وفانيتي فير- أوروبا، حفلاً في مدينة كاب دي أنتيب الواقعة في الريفييرا الفرنسية لتسليط الضوء على إنجازات المرأة في عالم صناعة السينما، سواء أمام الكاميرا أو خلفها.
جاء ذلك احتفالاً بالأصوات النسائية البارزة في السينما، للحديث عن دورها البارز في تشكيل صناعة السينما وإلهام الجيل الجديد من المواهب في المملكة وإفريقيا والهند.
تمهيد الطريق للأجيال القادمة في السينما
اختار مهرجان البحر الأحمر السينمائي، 6 بارزات لتكريمهن، ووقع الاختيار عليهن بفضل جهودهن في اتخاذ خطوات كبيرة وكسر الحواجز وتمهيد الطريق للأجيال القادمة في صناعة السينما، بالإضافة إلى مشاركتهن في بودكاست فانيتي فير تحت عنوان "قصص المرأة" وبالتعاون مع مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي .
وكرم الحفل اثنتان من المملكة، وهما: الممثلة والمخرجة والكاتبة السعودية فاطمة البـنَوي وميلا الزهراني، كما كرم تارا عماد عارضة أزياء وممثلة مصرية، وسارة علي خان المعروفة في بوليوود، ورزان جمال الممثلة البريطانية-اللبنانية؛ و جايد أوسيبيرو، صانعة أفلام وكاتبة سيناريو ومخرجة ومنتجة نيجيرية.
دعم الأصوات النسائية
وتعليقًا على الحدث، قالت رئيسة مجلس أمناء مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي، جمانا الراشد: "على الرغم من أن دور المرأة في صناعة السينما العالمية لم يتخذ المكانة التي يستحقها بعد؛ إلا أنه من المشجع أن نرى عددًا قياسيًا من الأعمال التي أخرجتها صانعات الأفلام في المسابقة الرسمية في مهرجان كان هذا العام".
وأضافت "كما يسعدنا تواجد فيلمان من الأفلام الستة النسائية المشاركة في المسابقة، بينهما سيدتان حصلتا على الدعم من قبل مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي، وهما كوثر بن هنية وراماتا تولاي سي.
وتابعت: "سنواصل دعم الأصوات النسائية ودفعها للأمام، مما سيساعد الصناعة على الازدهار والتطور".
ومن جانبه، علّق الرئيس التنفيذي لمؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي، محمد التركي قائلًا: "أكن الكثير من الاحترام للسيدات اللواتي نكرمهن الليلة، فهن في طليعة التغيير الثقافي وتطوير وجه السينما الحديثة".
وقال "هدفنا من خلال برامج دعم وتطوير وتمويل الأفلام هو المساعدة في زيادة أعداد السيدات أمام وخلف الكاميرا، وتقديم قصص مؤثرة تقودها المرأة نحو التألق على الشاشة الفضية، كما أن اختيار فيلم (جانّ دو باري) للمخرجة الفرنسية مايوين في افتتاحية مهرجان كان السينمائي، يأتي دليلاً على دعم الأصوات النسائية في صناعة السينما".