قال المستشار في الهيئة السعودية للفضاء ماجد المشاري، إن رحلة رواد الفضاء السعوديين ستنطلق غدًا الأحد بعد منتصف الليل، ومدتها 12 يومًا.
وأضاف خلال لقاء عبر قناة "السعودية" اليوم السبت، إن المرحلة الأولى هي الانطلاق والوصول للمحطة والالتحام فيها والذي يأخذ من 16 إلى 24 ساعة.
وتابع: "بعد ذلك يصل الرواد السعوديون إلى محطة الفضاء التي تضم العديد من الرواد من مختلف الدول وسيستقبلون روادنا، وبعدها ستبدأ المهام الموكلة إلى ريانة برناوي وعلي القرني والتي تشمل مهامًا علمية وتشغيلية وتواصلية مع الأرض والطلاب".
#من_السعودية | "رحلة رواد الفضاء السعوديين ستنطلق غدًا الأحد بعد منتصف الليل، ومدتها 12 يومًا" ماجد المشاري - مستشار في الهيئة السعودية للفضاء. #نحو_الفضاء | #قناة_السعودية pic.twitter.com/qCvO5oP4mn— قناة السعودية (@saudiatv) May 20, 2023
موعد انطلاق صاروخ فالكون
بيّن أن الرحلات الفضائية تجدول مسبقًا لتحديد موعد انطلاق الصاروخ والتحامه ثم العودة، وكذلك تتم جدولة الأبحاث والتجارب العلمية وفق مدة الرحلة المتاحة حاليا وهي 12 يومًا، ومن الممكن أن تقل أو تزيد في المستقبل، مؤكدًا استهداف وجود عدد من الرواد ممن يستطيعون البقاء في الفضاء لـ6 أشهر مستقبلًا.
ومن على محطة الفضاء الدولية سيقوم الرائدان السعوديان، في الرحلة الفضائية "علي القرني وريانة برناوي"، بمهامها العلمية والبحثية، بما يعكس رؤية المملكة 2030 في تعزيز تطور العلوم والأبحاث والابتكار.
من المقرر أن يشارك رائدا الفضاء السعوديان مع مع طاقم المهمة AX-2 بإجراء 14 تجربة بينها 11 علمية بحثية رائدة، ستعزز نتائجها مكانة المملكة عالميًا في مجال استكشاف الفضاء، وخدمة البشرية، وتؤكد دور مراكز الأبحاث السعودية في إحداث تأثير علمي في هذا المجال، إضافة إلى إجراء ثلاث تجارب تعليمية.
وبحسب الهيئة السعودية للفضاء، فإن تلك التجارب تنقسم كالآتي:
- 6 تجارب صحية في الدماغ والجهاز الهضمي، لمعرفة مدى التكيف البشري في رحلات الفضاء، وفهم تأثيرات التواجد في الفضاء على صحة الإنسان، وتحديد ما إذا كانت رحلات الفضاء آمنة للدماغ.
- 4 تجارب في الخلايا المناعية، للمساعدة في فهم أفضل لصحة الإنسان خلال وجوده في الفضاء، والكشف عن المؤشرات الحيوية أو العلاجات المحتملة للأمراض الالتهابية في كل من الفضاء والأرض معاً.
- تجربة واحدة في الاستمطار للمساعدة في ابتكار طرق جديدة لتوفير الظروف الملائمة للبشر -ومنها عمل الأمطار الصناعية- للعيش في مستعمرات فضائية على سطح القمر والمريخ، كما ستسهم التجربة في تحسين فهم الباحثين لتكنولوجيا الاستمطار مما سيسهم في زيادة معدلات الأمطار في العديد من الدول.
- 3 تجارب تعليمية وتوعوية في بيئة الجاذبية الصغرى.