@Ghadeer020
نعم إنها قمة، وما أروع القمم التي تتزعمها السعودية.
وهذا أن دل فإنما يدل على مكانة المملكة العربية السعودية، حيث تستعد لاستقبال الوفود لحضور القمة والدورة الـ32 للقمة العربية.
جهود جبارة ودعم متواصل من قبل المملكة العربية السعودية، من اجل استقرار وأمن الدول، حيث الاجتماعات والسعي الحثيث والجاد بقيادة رشيدة تميزت فأبدعت.
والعالم أجمع ينظر إلى السعودية، وما سوف يُثمر عليه اجتماعات الدورة العادية الـ32 للقادة العرب بجدة.
لذا وجب على العرب جميعاً الوقوف خلف السعودية. رؤية هذا الأمير الشاب صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، فهو يسعى ليس فقط لوطنه بل لنهضة الأوطان.
وهذه القمة التي تستضيفها السعودية، حقيقة تأتي وسط ظروف استثنائية تمر بها المنطقة والعالم، وتعمل من خلالها جامعة الدول العربية والقادة العرب على مواجهة التحديات المشتركة، وتعزيز الأمن والاستقرار الإقليمي. ولعل من أهمها مشاركة الأسد في القمة العربية للمرة الأولى منذ 12 عامًا، بعد تجميد عضوية بلاده بالجامعة العربية في 2011 على خلفية اندلاع الأزمة السورية.
وهذا يدل على حرص المملكة في جمع الشمل، وتعقد هذه الدورة في ظل الأزمات التي تعيشها الدول، والتي تُحتم وجود حلول وإيجاد كذلك آليه تستطيع من خلالها مواجهة التحديات المشتركة، والتي تعزز الأمن والأمان للدول، وكذلك تطوير آليات التنسيق السياسي تحت مظلة جامعة الدول العربية، وتعزيز التعاون الاقتصادي ودفع عجلة التنمية في مختلف المجالات التي تمس المواطن العربي بشكل مباشر.
وقد لفت نظري ما تحدث به الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، أن عالمنا اليوم يمر بتحدّيات وصعوبات عديدة تجعلنا أمام مفترق طرق، تحتّم علينا الوقوف صفًا واحدًا، وبذل المزيد من الجهد لتعزيز العمل العربي المشترك من أجل مواجهتها، وإيجاد الحلول المناسبة لها، لتصبح منطقتنا آمنة مستقرة، تنعم بالخير والرفاه. كلام في منتهى الجمال والنية الصادقة، في سعي المملكة العربية السعودية للتكاتف وجمع الكلمة، وليس بغريب على السعودية وقيادتها، فهي سباقة لكل عمل هدفه تحقيق الأمن والأمان للدول
وحقيقة تهدف قمة جدة إلى تعزيز التشاور والتنسيق بين الدول العربية، بشأن مساعي الحفاظ على أمن واستقرار المنطقة وتعزيز المصالح العربية، خاصة في ظل المتغيرات المتلاحقة والأزمات المتصاعدة على المستويين الدولي والإقليمي. وستناقش عددا من القضايا السياسية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، والأزمة في السودان، وتطورات الأوضاع في سوريا واليمن وليبيا والصومال، والسد الإثيوبي، والعلاقات العربية مع دول الجوار.
لذا يحق لنا الفخر والاعتزاز، وكذلك الدعوات الصادقة لقيادة المملكة بالتوفيق والسداد على المبادرات التي تسعد الكثير.