قال مندوب المملكة الدائم لدى منظمة التعاون الإسلامي د.صالح بن حمد السحيباني لـ"اليوم" إن الدورة العادية الـ21 للهيئة الدائمة المستقلة لحقوق الإنسان بمنظمة التعاون الإسلامي حافلة بكثير من الموضوعات.
وتابع: من هذه الموضوعات الأعمال التجارية وحقوق الإنسان، بالإضافة إلى موضوع الإسلاموفوبيا وكراهية الإسلام.
وأكد أن هذه الدورة تأتي في وقت عصيب تمر به الدول الأعضاء في منظمة مجلس التعاون الإسلامي، خصوصًا فيما يحدث من تعدّيات لسلطات الاحتلال الإسرائيلي على الأشقاء في فلسطين، والهيئة الدائمة المستقلة لحقوق الإنسان مستقلة تمامًا، ولكنها تسير في نفس الخطط والاستراتيجيات لمنظمة التعاون الإسلامي.
المملكة تبذل جهودًا كبيرة في حقوق الإنسان
وأضاف "السحيباني": جهود المملكة في حقوق الإنسان كبيرة ولا نستطيع أن نحدد بوصلتها في الشمال أو الجنوب فحسب، لأنها تقوم على عدة أركان وركائز، مثل إنشاء الهيئة الدائمة المستقلة، وإنشاء الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان، إضافة إلى التشريعات التي وضعتها المملكة ودعمها، منها استضافة مقر الهيئة الدائمة لحقوق الإنسان وكثير من المنظمات التابعة لمنظمه التعاون الإسلامي.
وتابع: كل ذلك يصب في ذات الاتجاه، والمهم في موضوع حقوق الإنسان تحديدًا أن يعرف الفرد حقوقه والتزاماته تجاه وطنه وتجاه الغير.