أقام مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني بالشراكة مع مجلس شباب منطقة الرياض وإدارة تعليم حوطة بني تميم ومحافظة الحريق اليوم الإثنين، لقاءً حوارياً بعنوان: "الإدمان.. دمار للأوطان"، وذلك بمسرح إدارة التعليم بمحافظة حوطة بني تميم ومحافظة الحريق.
وحضر اللقاء -بحسب بيان للمركز- مدير التعليم وعدد من المسؤولين، إضافة لنحو 200 طالب من مختلف مدارس المحافظة للمرحلتين المتوسطة والثانوية.
محاور مكافحة المخدرات
تناول اللقاء عددا من المحاور أبرزها حكم المخدرات من الناحية الشرعية، وجهود الدولة في محاربتها، وأنواع وأضرار المخدرات على الفرد والمجتمع والعلامات الدالة على المتعاطي، والآثار الصحية والنفسية لتعاطي المخدرات.
وسلط الدكتور عبد الله الحبجر من جامعة الأمير سطام بن عبد العزيز الضوء على حكم تعاطي المخدرات من الناحية الشرعية، مشيرا ًإلى أن المخدرات بكل أنواعها تشكل خطراً واضحاً.
وبين أن من يتعاطى المخدرات لا يُبالي بأحكام دينه، مما يترتب عليه فساد دينه وضياع آخرته، منوها بالجهود التي تقوم بها الدولة ومن ضمنها الحملة الوطنية لمكافحة المخدرات.
وتحدث محمد النشوان من الشؤون الوقائية بمكافحة المخدرات بحوطة بني تميم، عن أنواع المخدرات وأضرارها، إضافة إلى العلامات الدالة على المدمن وكيفية معرفته في الأسرة، مؤكداً أن المواطن هو رجل الأمن الأول، داعياً إلى زيادة الوعي بأوهام دوافع التعاطي ومخاطر النهايات لحماية الشباب من الوقوع في المخدرات، وتعزيز المسؤولية الذاتية.
من جهته، أشار د. عبد الناصر سخيطة المدير الطبي لمستشفى حوطة بني تميم العام إلى الأضرار الصحية الناتجة عن الإدمان، مبيناً أن بداية الإدمان تكون من خلال مرحلة التجريب والاستكشاف وكذلك استخدام بعض أنواع العقاقير المضرة التي لا تستخدم إلا بوصفة من الطبيب.