تشير كلمة وسائل التواصل الاجتماعي، إلى المنصات التي تتيح التفاعل بين الأشخاص، حيث يشاركون أو يتبادلون المعلومات والأفكار في مجتمعات وشبكات افتراضية.
كما يمكن من خلالها تقديم المشورة في مختلف المجالات الطبية، الأسرية، النفسية، الصحية، وغيرها.
تأثير سلبي لوسائل التواصل الاجتماعي
مع الانتشار الواسع هذه الوسائل، أوضح مجلس شؤون الأسرة أن 48% من المجتمع السعودي يرون أن لتطبيقات التواصل الاجتماعي تأثير سلبي عليهم.
وأكد المجلس في حال الرغبة لإخذ استشارة أسرية عبر هذه المواقع لا بد التحقق من الذين يقومون بتقديم الاستشارات الأسرية على وسائل التواصل الاجتماعي.
لأنه لا وجود لكبسولات جاهزة لحل مشاكل الحياة الأسرية، أعد النظر تجاه مَن يقدمون الاستشارات على وسائل التواصل الاجتماعي.#مجلس_شؤون_الأسرة pic.twitter.com/JBROroPQLF— مجلس شؤون الأسرة (@FAC_SA) May 23, 2023
وذكر المجلس قبل متابعة من يقدم الاستشارات الأسرية، على مواقع التواصل الاجتماعي التحقق من المرجعية العلمية لصاحب الحساب، وموثوقية مزاولته للمهنة، كما لا بد من التحقق من سنوات خبرته وعمق تجاربه، وعدم تقديمه لحلول جاهزة يعممها على الجميع.