قال متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية اليوم الثلاثاء، إن الولايات المتحدة تشك في صحة تقارير أفادت باستخدام أسلحة قدمتها واشنطن في هجوم داخل الأراضي الروسية.
وأضاف أن بلاده لا تدعم توجيه أي ضربات داخل روسيا.
هجوم بيلجورود على حدود روسيا
كان الكرملين، قال إن الهجوم على منطقة بيلجورود على الحدود الغربية لروسيا يثبت الحاجة إلى الاستمرار في الحرب ضد أوكرانيا، على الرغم من نفي كييف تورطها في الهجوم.
وفتحت السلطات الروسية تحقيقا بشأن الإرهاب، بعد وقوع اشتباكات داخل روسيا أمس الإثنين. وأعلنت مجموعتان من المتطوعين، تضم مواطنين روس يحاربون لصالح أوكرانيا، مسؤوليتهما عن الهجمات.
ونقلت وكالة انترفاكس الروسية للأنباء عن المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف القول "هذا يؤكد مجددا أن المقاتلين الأوكرانيين يستمرون في نشاطهم ضد دولتنا".
وقال إن هذا يتطلب جهودا من جانب روسيا، مضيفا "هذه الجهود سوف تستمر بالإضافة إلى العملية العسكرية الخاصة لمنع مثل هذه التدخل في المستقبل".
وقد نأت أوكرانيا بنفسها عن ما يحدث في بيلجورود، ولكن وزارة الدفاع الروسية قالت إنه تم "عرقلة وتدمير" القوات المهاجمة، مضيفة "تم أسر أكثر من 70 إرهابيا أوكرانيا وأربع مركبات مدرعة وخمس مركبات أخرى".
وأشارت الوزارة وحاكم محلي إن القتال انتهى في أعقاب رد موسكو، بعدة وسائل من بينها من الجو، كما تم رفع حالة تأهب.