أكد مواطنون سودانيون أن وقف إطلاق النار الخاضع لمراقبة دولية أحدث هدوءًا نسبيًا على ما يبدو بعد معارك ضارية في الخرطوم، وأن اتفاق وقف إطلاق النار زاد من الآمال في استراحة من الحرب التي تسببت في نزوح ما يقرب من 1.1 مليون شخص من ديارهم، من بينهم أكثر من 250 ألفًا فروا إلى دول مجاورة.
وقال عاطف صلاح الدين، وهو من سكان الخرطوم: "أملنا الوحيد أن تنجح الهدنة حتى نتمكن من العودة إلى حياتنا الطبيعية، والشعور بالأمان والعودة إلى العمل مرة أخرى".
وأشارت تقارير إلى شن ضربات جوية ليلًا في منطقة واحدة على الأقل بعد بدء سريان وقف إطلاق النار الليلة الماضية، وبخلاف ذلك تحدث بعض السكان عن هدوء نسبي.
لجان الأحياء تستعد لتلقي المساعدات
كتب نشطاء إلى مبعوث الأمم المتحدة إلى السودان يرحبون باتفاق وقف إطلاق النار، لكنهم شكوا انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان ترتكب بحق المدنيين قالوا إنها وقعت مع احتدام القتال وطالبوا بفتح تحقيق فيها.
بوساطة سعودية أمريكية.. دخول هدنة الأيام الـ 7 في السودان حيز التنفيذ التفاصيل: https://t.co/juq0CuHTbj#اليوم pic.twitter.com/gvLllWwXmN— صحيفة اليوم (@alyaum) May 22, 2023
وقال نشطاء وعمال إغاثة، إن لجان الأحياء التي كانت في طليعة جهود الإغاثة المحلية في العاصمة الخرطوم تستعد لتلقي المساعدات، مشيرين إلى أن كميات كبيرة من المساعدات التي وصلت إلى بورتسودان على ساحل البحر الأحمر لم توزع بعد في انتظار الحصول على التصاريح الأمنية.
وقالت منظمة أطباء بلا حدود التي تدير مشروعات في 10 ولايات في السودان، إن العنف اندلع في أجزاء من البلاد بينها مدن في إقليم دارفور الغربي.